محطة أخبار سورية
قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية "إن المشاورات في اليوم الثاني كانت لتبادل الآراء والأفكار حول قانون الأحزاب وحول الدستور، وقد طرحت أفكار عديدة مختلفة ومتميزة، كانت جلسة ممتازة في طريق التوصل إلى بيان ختامي أو قرارات لرفعها للحكومة".
ونفت شعبان في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين أن يكون اللقاء من لون واحد وقالت "من يقول هذا الكلام لم يستمع لما طرح في هذا المؤتمر".
وأشارت شعبان إلى أن مجمل الأفكار التي طرحت كانت تقول "ربما الأفضل الحديث عن دستور جديد وهذا أمر سيتحدد في البيان الختامي".
وحول الشارع السوري المتظاهر أوضحت شعبان "هذا اللقاء يخاطب الشارع ويحاول خلق مناخ مريح للشارع.. لا أعتقد أن في الشارع مطالب أعلى مما يطرح في هذا اللقاء".
وأضافت "الأمور مركبة في الشارع ونأمل أن يستمع الشعب السوري برمته لصوت العقل وأن يؤمن أن التغير في سورية ماض قدما إلى الأمام لكل ما فيه خير الشعب وأمنه واستقراره" وقالت " الأمن والأمان والخروج من الأزمة هو الأولوية الأولى للشعب السوري وهذا ما سيناقشه اللقاء".
وأشارت المستشارة إلى وجود مناقشات للتواصل مع من يقود المظاهرات في الشارع السوري، فقد اقترح الشباب في هذا اللقاء أن يتوجهوا إلى الشارع... لو نعرف من يقود تلك التحركات في الشارع لتحدثنا إليهم بصوت العقل لأن صوت العقل هو الضمان الوحيد لأمان هذا الوطن ولكن تم اقتراح تشكيل لجان من الشباب للتواصل مع الفعاليات الموجودة على أرض الواقع للتشاور معها بشأن الاصلاحات التي تجري".