محطة أخبار سورية
تعزيزاً للتلاحم الوطني وترسيخ قيم المحبة والتعاون بين أبناء الوطن حث مفتي سورية بدر الدين حسون أبناء حماة على التبرع والإسهام في دعم إيرادات صندوق التبرعات لمساعدة أسر الشهداء والمتضررين في الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
وقال المفتي أمس خلال لقائه عدداً من ممثلي الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والشعبية وأئمة وخطباء المساجد في المحافظة لإطلاق عمل الصندوق: إن سورية مستهدفة في فكرها وثقافتها وتواجه مؤامرة للنيل من ثوابتها ومبادئها وزعزعة وحدة شعبها وأمنها، موضحاً أن الحفاظ على الوحدة الوطنية وصون أمن الوطن واستقراره مسؤولية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع.
واعتبر المفتي أن زيارته للمحافظة تندرج في إطار دعم مشروع إنساني وخيري واجتماعي أطلقته المحافظة يتمثل بإحداث صندوق لجمع تبرعات ذوي الأيادي البيضاء والمحسنين لمساعدة أسر الشهداء والمتضررين في الأحداث الأخيرة وتقديم العون المادي والعيني لذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة.
من جهته أشار محافظ حماة أحمد عبد العزيز إلى أهمية إنشاء الصندوق في تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، بدوره اعتبر أمين فرع حماة لحزب البعث أنس الناعم أن إحداث الصندوق وتشكيل لجنة خاصة به يعد مبادرة إنسانية وخطوة مهمة على طريق التضامن الاجتماعي لما فيه من دفع للمشاركة بفاعلية في الحفاظ على أمن واستقرار البلد.
ومع فتح باب التبرع للصندوق بادر عدد من ممثلي الفعاليات التجارية والصناعية والشعبية ورجال الدين من الحاضرين بالتبرع بمبالغ مالية ومساعدات عينية إيذاناً ببدء انطلاق عمل الصندوق.
وتم خلال الأيام الماضية الإعلان عن تأسيس الصندوق الذي يترأس اللجنة المشرفة عليه محافظ حماة وتضم في عضويتها ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة المحافظة ورجال الأعمال ونقابة المقاولين ومديرية الشؤون المالية.
