محطة أخبار سورية
وافق وزير الزراعة والإصلاح الزراعي د. رياض حجاب على تمديد فترة استجرار السماد من المصرف الزراعي حتى نهاية شهر تموز القادم ومنح 10 بالمئة من ساعات العمل بشق الطرق الزراعية بريف دمشق مجانا مشيراً إلى أن الدعم سيتوسع ليشمل أكبر عدد من المحاصيل الزراعية مثل اللوزيات.
وطلب الدكتور حجاب خلال جولته اليوم في عدد من المناطق بمحافظة ريف دمشق تشكيل لجنتين الأولى للاهتمام بقضايا أملاك الدولة والثانية من البحوث الزراعية لمتابعة أمراض أشجار الفواكه وخاصة تساقط أزهار الكرز مبيناً أن الوزارة تعمل على إعداد مشروع قانون أو مرسوم لإنشاء صندوق للتعويض عن الكوارث.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية الاستثمار الخاص في عدد من المشاريع ولاسيما في وحدات الخزن والتبريد ومعامل صناعة العصائر وقال إن الوزارة مستعدة لتقديم كل الدعم للمستثمرين لإقامة مثل هذه المنشآت.
وشجع الدكتور حجاب المزارعين على اعتماد الري الحديث في الزراعة لأنه مشروع وطني يسهم في ترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية مشدداً على ضرورة تنفيذ جميع الخطط الموضوعة بالكامل ضمن هذا الإطار.
من جهته أشار الدكتور موفق خلوف أمين فرع الحزب في المحافظة الى ضرورة العمل لإيجاد مصادر مائية للشرب تضاف إلى نبع بردى وحوضه ليتعافى النبع ويعود كما كان مبيناً أنه سيتم إنشاء ثلاثة آبار في منطقة محطة المعالجة للذين لايستفيدون من مياه المحطة.
بدوره لفت زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق إلى أهمية سهل الزبداني وغناه بالمنتجات الزراعية وخاصة التفاحيات والكرز وضرورة الوقوف على معاناة الفلاحين والإطلاع على واقعهم وحل المشاكل التي يعانون منها في مختلف الأمور فيما وعد حماد السعود رئيس الاتحاد العام للفلاحين بدراسة إمكانية إنشاء وحدة خزن وتبريد وتأمين مستلزمات الإنتاج والاهتمام بالجمعيات الفلاحية وبناء مقرات لهم والتوسع بمراكز الأدوية الزراعية والاهتمام الكبير بمشروع الري الحديث.
وطالب المزارعون بمدينة الزبداني بتخفيض أسعار الأسمدة وترخيص الآبار والسماح بحفرها في الأراضي الحدودية وإيجاد رديف ثان لنهر بردى لتزويد المنطقة بالمياه وتخفيض أسعار الأدوية الزراعية وإعادة عمليات التحديد والتحرير ورفع سقف القروض الزراعية وإحداث شركات عامة وخاصة للتأمين على المزروعات وتوزيع بعص أملاك الدولة وإعطاء المرأة الريفية حقها وإنشاء وحدات خزن وتبريد ومعامل لعصائر الفواكه.
كما قام الوزير بجولة ميدانية على مواقع التشجير المثمر والحراجي في سرغايا وعطيب ويابوس وزيارة لمعرض الصناعات اليدوية والدورة التدريبية للمرأة الريفية لصناعة الخيزران في وحدة إرشادية الديماس.
