محطة أخبار سورية
تأمل المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية بإنجاز الحدث الاقتصادي المهم والمتمثل بتظاهرة معرض دمشق الدولي والذي يقام ما بين 13 وحتى 22 تموز القادم تحت شعار (تحية حب إلى سورية) وهي ما تحتاجه في هذه الظروف التي تمرّ بها من مؤامرة وبالتالي قيام المعرض في وقته، وبمن حضر من المشاركين تأكيد واضح على استمرارية النهج الاقتصادي والإصلاح الذي تسير به سورية.
وقال محمد حمود المدير العام للمؤسسة لـ«تشرين»: إن هناك العديد من المشاركات العربية والدولية أكدت مشاركتها في دورة المعرض الحالية نذكر منها على سبيل المثال إيران وتركيا وكوريا الديمقراطية والأرجنتين والجزائر ومصر والسودان والكويت، وهناك مشاركات دولية أخرى سيعلن عنها لاحقاً.
مع الإشارة إلى أن المؤسسة اتخذت جملة من الإجراءات المشجّعة لنجاح الدورة الحالية في مقدمتها جملة الإعفاءات التي منحتها المؤسسة للفعاليات التجارية والصناعية في مقدمتها إعفاء كل الشركات المنظمة للمعارض من الرسوم المترتبة عليها والتي لم تستطع إقامتها في الفترة المحددة نتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة وبنسبة إعفاء تشكل 75% أيضاً منح إعفاء بنسبة 30% من الرسوم المترتبة على شركات تنظيم المعارض والتي نظمت معارضها بالرغم من الظروف الحالية وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى نهايته وكذلك منح حسومات قدرها 7% لكل الشركات التي لها أجنحة مشيدة على أرض المعرض سواء أكانت صناعية أم تجارية وإعفاء آخر يشكل 30% لكل شركات تجهيز المعارض نظراً لعدم إقامة معارض في هذه الفترة انطلاقاً من حرص المؤسسة للحفاظ على اليد العاملة في هذه الشركات.
والأهم من ذلك كله وتماشياً مع خطة دعم الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة فقد منحت المؤسسة إعفاءً لكل الشركات المذكورة والتي ستشارك في المعرض من الرسوم المترتبة عليها لقاء المشاركة شريطة ترشيحها من خلال هيئة التشغيل.
وأضاف مدير المؤسسة أن الحسومات المذكورة والإعفاءات التي قدمتها المؤسسة تشكل 40% من حجم العائدات الاقتصادية لها مؤكداً مرافقة المعرض لجملة من النشاطات الفنية والمعارض المتخصصة وأسواق للتسوق المباشر مع حسومات تزيد على 50% من أسعارها المعلنة ومزاد علني لبيع السيارات، وبالتالي فالمؤسسة تعول على هذه الأنشطة في تعويض الإعفاءات التي قدمتها والمذكورة سابقاً.
