محطة أخبار سورية
أثار الرقم الذي طرحه عدد من مربي الأغنام بمذكرة قدموها لرئيس مجلس الوزراء حول إمكانية إيصال سعر لحم الغنم بالسوق المحلي لـ250 ل.س أسئلة واستفسارات عديدة من بعض المعنيين الذين شككوا بإمكانية تحقيق هذا السعر بالسوق لأن المشاكل التي يطرحها المربون أنفسهم والخاصة بغلاء الأعلاف والمياه وغيرها الكثير لا يمكن أن تحقق هذا الرقم المطروح من قبلهم ومن ثم فإن الهدف الأساسي لهؤلاء هو استصدار قرار السماح بالتصدير من رئاسة الوزراء المتوقف حتى الآن وبأي ثمن.
المربون عرضوا بالمذكرة المقدمة لرئيس الحكومة رؤيتهم حول موضوع عملية التصدير لكمية مليون رأس من الغنم العواس و300 رأس من جدايا الماعز الجبلي سنوياً مع إمكانية استيفاء مبلغ ألف ليرة عن كل رأس غنم و500 ليرة عن كل رأس من الجدايا لمصلحة مؤسسة الخزن والتسويق سيدعم عملية تقديم لحوم العواس إلى المواطن السوري بأقل الأسعار واستقرارها بين 200-250 ل.س للكيلو.
بالمقابل رأى رئيس غرفة تجارة دمشق غسان قلاع أن استقرار سعر لحم الغنم في بلدنا عند الرقم المطروح من المربين غير وارد وإن حصل فيجب أن تتغير الدنيا لأنه غير منطقي نظراً لما يتكبد المربي من أعباء في تربية الأغنام ومن ثم فإن تقديم هذا الرقم يعني خسارة للمربين وهذا أمر لا يقبله المربي نفسه.
وحول لقاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مع رئيس الحكومة ذكر قلاع أن موضوع سعر اللحوم لن يطرح للنقاش أبداً وإنما تحدثنا بمبادئ وأسس عامة شملت ضرورة إجراء تعداد دقيق وصحيح للأغنام وبعد إجراء هذا الإحصاء يتم تقرير إذا ما كان بالإمكان التصدير بالكميات التي يقررها مجلس الوزراء.
من جانبه رأى مازن حمور عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق أن الرقم فيه تضليل للمعلومة وغير منطقي وهدفه الأساسي إصدار قرار السماح بالتصدير.
