محطة أخبار سورية
أكد المدير العام للهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات مجاهد عبد الله أن برنامج تشغيل الخريجين الشباب في الجهات العامة بدأ على أرض الواقع حتى قبل صدور قرار رئاسة الوزراء حيث تم قبل القرار بأيام التوجيه مباشرة إلى جميع الجهات العامة للبدء بحصر احتياجاتها وإحالتها إلى اللجنة المسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علماً أن بعض هذه الجهات بدأ بإرسال احتياجاتها مسبقاً.
وأشار عبد الله في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن إلى أن المطلوب تحقيق 10 آلاف فرصة عمل سنوياً، ومن خلال ما تطلبه هذه الجهات يجب علينا أن نتأكد أن الطلبات تتناسب مع التوزع المطلوب ومع الهدف الأساسي لهذا البرنامج وحينها علينا تصويب أي خلل في هذا الجانب.
وأضاف: ستقوم الهيئة بعد ذلك بإعداد الخطة لمشروع البرنامج وبعدها ترفع إلى وزارة الشؤون ثم إلى رئاسة الوزراء لإقرارها فإذا كان ذلك فستعاد إلى الجهات المعنية ليبدأ التطبيق الفعلي لها.
وفي سؤال حول أحد أهداف البرنامج بإكساب الشباب الخريجين خبرات عملية أوضح عبد الله أن الخبرات العملية تتجسد في إعطاء مهارات العمل الفعلية، «فخبرات العمل الإداري عند خريج الاقتصاد أو غيرها على سبيل المثال ستكون من خلال تشغيله في الأعمال الإدارية الأمر الذي سيكسبه مهارة عملية من خلال هذا التكليف وهو ما سيخلق عنده نوعاً من الاندماج الحقيقي في سوق العمل». ولفت عبد الله إلى أن الحال كذلك بالنسبة للمهندس الخريج الذي سيكتسب المهارات العملية الفعلية في أماكن العمل التي ستقدم له قدرة أكبر على الاندماج في سوق العمل سواء في القطاع الخاص أم العام.
وفي الحديث عن استهداف البرنامج للخريجين في الفئات التي تعاني النسبة الأكبر البطالة كخريجي العلوم الإنسانية بيّن عبد الله أنه من المفترض للبرنامج أن يحقق سياسة الاندماج في سوق العمل وما دامت وزارة العمل تمتلك البيانات الدقيقة بهذا الخصوص من خلال المسجلين في مكاتب التشغيل فهي على اطلاع تام بجميع المسجلين في مكاتب التشغيل ولديها أسماء ووقائع وهذا ما سيظهر من خلال الخطط الموضوعة في البرنامج.
