محطة أخبار سورية
قال المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد حسون انه يجوز إفطار العامل في الحر الشديد وكان عليه أن يفاضل بين ترك عمله والإفطار، فليفطر يومه ويقضيه في يوم آخر ".
وأضاف المفتي العام في تصريح لموقع عكس السير " إن الاسلام دين يسر ، وإن الأصل في المؤمن أن يحوّل عاداته بصدق النية إلى عبادة، حيث إن النيات الصالحة تحول العادات إلى عبادات يثاب عليها فاعلها ويؤجر من الله سبحانه وتعالى عليها. ومن المؤسف أن بعض الأشخاص نظروا إلى العبادات الخالصة على أنها عادات وتقاليد وطقوس، يؤدونها في الشكل والمظهر، دون أن يتعمقوا بمعرفة الحقيقة والجوهر. مع أن رمضان فرصة للتغير نحو الأحسن من الحسن، ونحو الحسن من القبيح، فرصة لتغيير العادات السيئة، والتقاليد البالية، والتحول والتوجه إلى العبادات الصحيحة لله سبحانه وتعالى".
وفي رد على بعض الفتاوى التي ظهرت في الآونة الأخيرة حول جواز التدخين أثناء الصيام ، قال مفتي الجمهورية " إن التدخين وبغض النظر عن شهر رمضان قد ثبت ضره ، وقد أصدرنا فتوى بأنه حرام ، واعتمدت منظمة الصحة العالمية هذه الفتوى ونشرتها".
وأوضح "أن الحرمة تأتي في الإسراف والإضرار ، وقد ثبت أن السوريين على سبيل المثال ينفقون حوالي 110 مليار ليرة سنوياً على التدخين ، ومايماثلها على العلاج ، وهذا تأكيد على الاسراف ، كما أثبتت الأبحاث والدراسات خطورة وضرر التدخين ، لذلك فهو حرام ".
