محطة أخبار سورية
أكد عدد من مزارعي الشوندر السكري في إدلب أنهم سيقومون برفع شكوى لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بمحصولهم بعد أن تعرضوا لخسائر فادحة نتيجة البطء في توريد الشوندر إلى المعامل.
وبحسب الأرقام الواردة إلى محطة أخبار سورية من شعبة المحاصيل في مديرية زارعة إدلب بلغ "إجمالي الكميات المسوقة إلى معمل سكر الغاب في جسر الشغور نحو 35729 طنا وإلى معمل سكر دير الزور 65785 طنا وإلى معمل سكر الرقة 41731 طناً، أي أن إجمالي الكمية المسوقة من محصول الشوندر السكري في محافظة إدلب للعقدة الخريفية بلغ لغاية تاريخ 11/8/2010 (143931) طنا.
وتبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بالشوندر السكري لهذا الموسم 3383 هكتار منها 1983 هكتار للعقدة الخريفية و1400 هكتار للعقدة الشتوية في حين كانت المساحة المزروعة في الموسم الماضي 2170 هكتار أنتجت أكثر من 117 ألف طن وتتركز زراعة الشوندر السكري في محافظة إدلب في مناطق إدلب وسراقب وأريحا وجسر الشغور وخان شيخون.
وبحسب هذه الأرقام فإن نسبة الضرر التي لحقت بالمحصول تبلغ حوالي 40٪ وإذا ما نظرنا إلى برنامج التوريد الذي سيتم العمل به مطلع الأسبوع القادم والذي حدد لمحافظة إدلب كمية 2800 طن يومياً فان ذلك يعني أننا بحاجة لأكثر من 35 يومياً لتسويق الكميات المتبقية من المحصول وعندها سيكون قد أتلفت تماماً خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة المتواصل والتوقفات المفاجئة لشركات السكر والتي تكررت أكثر من مرة هذا العام.
يشار إلى أن ما يتعرض له المحصول في إدلب من أضرار بالغة ينطبق أيضاً على إنتاج الرقة وحماه أيضاً الامر الذي يستدعي تدخلاً عاجل من الحكومة التي تركت الأمر رهن بالظروف الجوية وأعطال معامل السكر غير المبررة، ويبقى السؤال برسم حكومتنا.. من سيعوض أضرار الفلاحين وزارة الزراعة أم وزارة الصناعة.
