تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"الزراعة"تدعم التفاح والزيتون والحمضيات بـ4مليارات ليرة

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

أقر مجلس إدارة صندوق الدعم الزراعي المبالغ المقترحة من قبل مديرية الصندوق لدعم محاصيل (التفاح-الزيتون- الحمضيات) حيث تقرر إعطاء 10 آلاف ل . س للهكتار من التفاح و 5 آلاف ل. س للزيتون و 14 آلاف ل. س للحمضيات.

 

وأشارت المهندسة يسرى شباط مديرة الصندوق إلى أن إجمالي المبالغ المقدمة لدعم مزارعي الأشجار المثمرة أكثر من 4 مليارات ل. س حيث يبلغ إجمالي المساحة المخططة لعام 2010 من التفاح 50040 ألف /هـ بين مروي وبعل اما المساحات المخططة من الزيتون 638502 ألف . هـ بين بعل وسقي، أما المخططة للحمضيات 37996 هـ.

 

وكانت وزارة الزراعة أعلنت أواخر العام الماضي أن مبالغ الدعم المخططة لعام 2010 تصل إلى نحو 70 مليار ليرة بحيث يتم تقديم دعم مباشر من خلال صندوق دعم الإنتاج الزراعي بقيمة 34 مليار ليرة سورية لقاء تعويض المحروقات للمحاصيل الإستراتيجية ونتيجة رفع أسعار الأسمدة للمحاصيل الرئيسية مثل الذرة والبطاطا والبندورة والحمضيات والزيتون ولتربية دودة الحرير إضافة إلى استمرار الدعم الحكومي للري الحديث والقروض الزراعية والموازنات الاستثمارية والجارية ودعم البذار المحسن والأعلاف وإنتاج بذار البطاطا المحلي.

 

ونقلت صحفة الثورة المحلية عن مديرة الصندوق أنه تم إقرار الدعم لكل بيت بلاستيكي من البندورة بـ 1000 ليرة سورية.‏

 

وبدأ صندوق دعم الإنتاج الزراعي الذي تم تأسيسه بموجب المرسوم التشريعي رقم 29 للعام 2008 بدعم المحاصيل الإستراتيجية كالقمح والقطن والشوندر قبل أن يتجه لدعم المحاصيل والمنتجات الزراعية ذات البعد الغذائي والاجتماعي.

 

وناقش مجلس الادارة تتبع تنفيذ اعمال الصندوق والواقع المالي وتقرر تنفيذ ورشات تعريفية اخرى في المحافظات المنتجة للمحاصيل المشمولة بالدعم اضافة للورشات التي عقدت في الاسبوع الماضي بالمحافظات الشرقية /دير الزور- الحسكة-الرقة/.‏

 

وكانت الحكومة أقرت تحرير أسعار الأسمدة في شهر نيسان 2009، وذلك بعد أشهر من رفع أسعار مادة المازوت ما زاد من تكلفة إنتاج المحاصيل الزراعية وانعكس سلبا على الأوضاع المعيشية للفلاحين.

 

واطلع المجلس على النشاطات التي تم تنفيذها بالتنسيق مع المنظمات الدولية بشأن تطوير آليات الدعم والاستفادة من تجارب الدول الاخرى وتأهيل الكادر.‏

 

وتستحوذ المحاصيل الإستراتيجية على 82% من مساحة الأرضي المعدة للزراعة في سورية، والمحاصيل الرئيسية تستحوذ على 3% من المساحة، أي أن 85% من المحاصيل مدعومة، في حين يبقى 15% من المساحة تزرع بالخضار وهي خاضعة للعرض والطلب وتستخدم أسمدة متوازنة يستوردها القطاع الخاص.

 

وبينت الوزارة أن مبالغ الدعم حسب الموازنة التقديرية للسنة المالية الحالية ستوزع 1.4 مليار ليرة سورية لدعم المحاصيل الإستراتيجية، و3.2 مليارات لدعم البذار و17.220 مليار ليرة لدعم المحاصيل الرئيسية، و6 مليارات لدعم المحاصيل الأخرى، و6.5 مليارات لدعم الأعلاف، إضافة إلى 3.5 ملايين لدعم مربي الحرير".

 

يشار إلى أن قطاع الزراعة في سورية يسهم بنسبة 25 إلى 27% من الناتج المحلي الإجمالي السوري، إلى جانب استيعاب هذا القطاع لـ 26% من قوة العمل.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.