محطة أخبار سورية
قال مدير الشركة العامة للمطاحن المهندس أبو زيد كاتبة: إن شركته وضعت ضمن نشاطاتها طحن الدقيق بجميع أنواعه، إضافة إلى الدقيق التمويني حيث أنه يوجد لدى الشركة الآن عدد من المطاحن الحديثة التي بمقدورها تأمين دقيق المعكرونة والأنواع الأخرى التي يمكن طلبها من القطاعين العام والخاص.
واعتبر كاتبة في تصريح لصحيفة البعث المحلية الشركة أن تأمين مثل هذه الأنواع من الدقيق والمطلوبة كثيراً لمختلف المنتجات سيوفر الكثير من الأموال التي كانت تذهب لصالح الاستيراد مؤكدا أن تطوير نشاط الشركة الاقتصادي يهدف إلى توفير المزيد من الأموال لتأمين احتياجاتها.
وبين أن الشركة قدمت مجموعة من الاقتراحات لتخفيض العجز التمويني الذي يصل إلى أرقام كبيرة جداً تقدر بعشرات مليارات الليرات ولاسيما إمكانية تعبئة وتوزيع الدقيق بأكياس البولي بروبلين واعتماد توزيع الدقيق الدوكما على الأفران الآلية بالتنسيق مع الشركة العامة للمخابز لتجهيز السيلوات الموجودة لديها ورفع سعر مبيع النخالة ليقارب سعر الكلفة وتجديد أسطول سيارات النقل القديمة.
وطالب بتجديد وتطوير المطاحن القديمة كافة الأمر الذي من شأنه زيادة الاستخراج واستبدال نظام نقل الأقماح في أقسام الصويل من بنوماتيكي إلى نواقل دلوية لخفض استهلاك الطاقة الكهربائية في قسم الصويل بما لا يقل عن عشرة أضعاف، كذلك إعادة دراسة نسب الفاقد الصناعي للمطاحن التي تم تحديثها واستبدال المصاول في المطاحن كافة بمرطبات قسرية الأمر الذي يؤدي إلى توفير استهلاك المياه عشرة أضعاف.
وأشار إلى أنه يجري حاليا دراسة إمكانية طحن الأقماح الطرية فقط ومدى تأثيرها على جودة الرغيف والتصرف بالفائض من الأقماح القاسية ورفع مستوى كفاءة العاملين على خطوط الإنتاج وإبقاء الصوامع المرتبطة بنفق مع المطاحن بعهدة الشركة ودراسة إمكانية إنتاج دقيق وسط ما بين التمويني والسياحي يخصص للأفران الخاصة في مراكز المحافظات.
