تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أسماء الأسد: الترقق العظمي قد يشكل مشكلة مستقبلية للوطن العربي

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

أكدت السيدة أسماء الأسد أهمية مواجهة مرض ترقق العظام الذي قد يشكل مشكلة مستقبلية للوطن العربي ذي الأغلبية الفتية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في آن معاً.

 

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن السيدة أسماء أوضحت خلال لقائها أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر العربي الخامس للترقق العظمي الذي اختتم أعماله بدمشق، الجمعة، أن العمل الجماعي والآني على نشر الوعي الوقائي حول مرض ترقق العظام سيحد من عوائق مستقبلية قد تنتج عنه.

 

وأوصى المؤتمر في ختام أعماله بتشجيع التعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية والتعليمية والنقابية والإعلامية لتحسين المفاهيم حول الوقاية والعلاج من مرض ترقق العظام كما طالبت التوصيات في مؤتمر صحفي تلا الختام بالتركيز على زيادة الوعي حول أعباء المرض الاجتماعية ودعم سبل الوقاية والعلاج المجدية اقتصادياً وتطوير فهم ترقق العظام عبر البحث العلمي.

 

وأشار الدكتور رضا سعيد وزير الصحة بكلمته خلال المؤتمر الصحفي إلى تبني استراتيجية متكاملة على المستوى الوطني لمكافحة الأمراض وتركيز الرعاية الصحية على تشجيع الوقاية منها بدءاً بالأطفال إضافة لزيادة الوعي الصحي.

 

ولفت وزير الصحة إلى اهتمام الوزارة بتأمين كل وسائل التشخيص وتأمين الأدوية بأسعار مناسبة مبيناً ضرورة العمل على اعتماد البيانات الدقيقة في المرحلة المقبلة.

 

هذا وقد اختتم المؤتمر فعالياته بمسير في دمشق القديمة شهد حضور 500 مشارك تخللهم عدد من الشخصيات الفنية والثقافية العالمية وأتى المسير ضمن نشاط الجمعية السورية للترقق العظمي في التعريف بالمرض ونشر الوعي حوله وطرق الوقاية منه.

 

وتضمن المؤتمر على مدى ثلاثة أيام برنامجاً علمياً ناقش آخر الأبحاث في مجالات الترقق وسبل التشخيص والعلاج وبرنامجاً يتعلق بالتثقيف الصحي والوقاية.

 

وتبلورت أهمية المؤتمر في ضم ممثلين عن القطاعين العام والأهلي الذين ناقشوا سبل تعميق الشراكة الفورية فيما بينهم وخاصة أن مرض ترقق العظام هو مرض وقائي فاحتياطات اليوم تقي من عواقب الغد.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.