نفذت الهيئة العامة لمشفى دمشق « المجتهد»لغاية يوم أمس 14 عملية زرع كلية وذلك بعد افتتاح الشعبة منتصف الشهر الأول من هذا العام.
وأوضح الدكتور احمد العجة مدير عام الهيئة أن احداث الشعبة جاء لعدة اسباب ابرزها تحفيزثقافة التبرع بالاعضاء وباعتبار ان المجتهد أكثر المشافي التي تستقبل الحوادث والاصابات الخطيرة، ويمكن في حال حدوث الوفاة الدماغية اخذ موافقة الاهل للتبرع لاحد اعضاء المتوفى.
وحول التأكد من الوفاة الدماغية بين مدير الهيئة انه تم تشكيل ثلاث لجان طبية للتأكد من ذلك وتضم اختصاصات داخلية- عصبية وجراحة عصبية وعناية مشددة. اما اجراءات الفحص فتقوم احدى اللجان بالتأكد من ثبوت الوفاة الدماغية فيما تكلف لجنة اخرى لاجراء الفحص بعد ست ساعات دون اعلامها بنتيجة فحص اللجنة السابقة وفي حال اثبات الوفاة الدماغية مرة ثانية يبلغ الأهل لأخذ موافقتهم على نقل احد الاعضاء، وفي حال الموافقة يجرى العمل الجراحي اللازم لانقاذ حياة مريض بحاجة للتبرع.
وزراعة الاعضاء تشمل: التبرع بالكلية والقرنية والقلب والرئة البنكرياس والكبد وعمليات الزرع مطبقة في معظم دول الجوار ومنها لبنان والسعودية وايران وتركيا وتونس.
وقد أحدث وزير الصحة بداية هذا العام مركزاً وطنياً لزراعة الأعضاء يشرف على تدريب الكوادر وتأهيلها وتأمين تجاوبها مع ثقافة التبرع بالاعضاء، وسبق احداث المركز بشهرين تشكيل لجنة من وزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع لوضع الاسس والافكار لاطلاق التبرع بالاعضاء.
التوسع في مراكز جراحة الكلية
بين الدكتور العجة ان الوزارة وفي متابعة من وزير الصحة تسعى الى زيادة مراكز زرع الكلية خاصة في المحافظات لافتا الى ان عمليات الزرع من قبل الوزارات الثلاثة المعنية بالصحة تتم حاليا بدمشق بمعدل 100 عملية زرع سنويا لكل وزارة، بينما الحاجة النظرية تصل الى الفي عملية زرع سنويا، ويمكن مع توسع المراكز وتعميم ثقافة التبرع بالاعضاء تخفيف معاناة مرضى الكلية وانقاذ حياة العديد منهم.
