تصل الى محافظة القنيطرة غداً الثلاثاء شحنات التفاح من الجولان السوري المحتل والتي سيتم نقلها الى الوطن الام سورية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر والقوات الدولية العاملة في الجولان.
وذكرت صحيفة الثورة انه سيتم " تباعاً إدخال عشرة الاف طن من التفاح الجولاني الى الوطن الام بناء على طلب المزارعين في الجولان الذين يعانون من ممارسات سلطات الاحتلال ضدهم حيث منعتهم من تسويق انتاجهم داخل الأراضي المحتلة في محاولة منها للضغط عليهم وتهديدهم للتأثير في صمودهم وموقفهم الوطني المتمثل بالتمسك بهويتهم العربية السورية".
وأوضح محافظ القنيطرة رياض حجاب " ان السياسات العدوانية التي تمارسها اسرائيل بحق اهلنا في الجولان عبر كساد محصولهم الذي يشكل مصدر رزقهم الاساسي والوحيد لهم لن يكون لها اي اثر في صمودهم ومقاومتهم وموقفهم الوطني المشرف، منوهاً ان استجرار التفاح يأتي دعماً للاهل الصامدين في الجولان المحتل الذين رفضوا اجراءات العدو وما صدر عنه من قرارات".
وينتج الجولان سنوياً نحو 40 الف طن من التفاح الا ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي لم تسمح بعبور سوى عشرة الاف طن منه الى ارض الوطن.
وتمارس قوات الاحتلال الاسرائيلي ضغوط على مزارعي الجولان فقد اقتلعت اكثر من 200 شجرة تفاح بداية الشهر الماضي في قرية مجدل شمس .
وفي بيان لها اشارت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى ان عملية العبور ستستمر بين 6 الى 8 اسابيع بالتعاون مع قوات الامم المتحدة العاملة في الجولان.
وهذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها نقل التفاح من الجولان الى الاسواق السورية حيث تم نقل 8000 طن عام 2009 و8000 طن عام 2007 و5000 طن عام 2006 طن و4000 طن عام 2005.
