اكد وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر لطفي خلال محاضرة القاها بطرطوس الخميس الماضي ان الوزارة رقنت قيد وكالة شركة كويست نت الالكترونيه في سورية وأن الاجراءات المناسبة ستتخذ بحقها، مشيراً إلى أن الشركة تعمل على مبدا الشراء عبر الانترنيت كواجهة فقط وتجند شركاء وزبائن للترويج والتسويق ( وفق الشجرة ) ذات اليسار و اليمين، وكلما زاد عدد الزبائن كلما تضاعف دخل الشركة. ويتم ذلك بشراء مواد معينة بـ / 600 / دولار حصرا لتصبح عضوا فيها وتبدأ بعدها بالترويج لكسب زبائن جدد وعندما تستطيع اشراك / 6 / اشخاص تستحق 250 دولارا، اي بعد ان تحقق للشركة 4200 دولار تقبض / 250 / . وهكذا يقال على ذمة الرواة أن في طرطوس أكثر من / 3000 / متعامل والكل دفع او اشترى بـ / 600 / دولار إلى أن أفرغ السوق من القطع الاجنبي لا سيما في هذه الظروف. و الكل في طرطوس كان يشيع أن أن الشركة مرخصه بالرقم / 8710 / وهذا الرقم هو للسجل التجاري الذي يمنح لاي ( كشك )".
وفي لقاءات أجرتها (محطة أخبار سورية SNS ) مع بعض الأشخاص المطلعين على فكرة هذه الشركة و آلية عملها أوضح (علي . و) / 34 / عاما أنه " دعي إلى بيت صديقه حيث سيلقي شخص ما محاضرة حول فرص العمل وخصوصا بالنسبة للشباب, وأثناء اللقاء الذي ضم أكثر من / 30 / شخصاً معظمهم من الشباب و قد بدأ الحديث عن أرباح أسبوعية تصل إلى / 50 / ألف ليرة سورية مع إمكانية زيادة هذا المبلغ، إلا أن الشرط الوحيد لتحقيق تلك الأرباح هو شراء أحد منتجات الشركة بمبلغ / 30 / ألف ليرة سورية ".
ووصف (حسين .خ) / 26 / عاماً تلك المنتجات "بالنصب والاحتيال فهي عبارة عن (ساعات أو ذهب أبيض أو قطع بللورية) مرسوم عليها خطوط وأرقام غير مفهومة يقال إنها تعطي طاقة غير طبيعية ويستطيع الانسان من خلال ارتداء إحدى تلك القطع أن يعمل لمدة عشرين ساعة دون أدنى تعب.علما بأن هذا الكلام مناقض للمنطق بالإضافة إلى بعض المنتجات "الطبية" التي تصحح عمل الجسم والعقل وتجعله في أحسن حال" !!.
هيثم يوسف – مازن محمد
