تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إطلاق شبكة سورية للمسؤولية الاجتماعية

 


تم الإعلان في سورية، عن إطلاق شبكة سورية للمسؤولية الاجتماعية SyriaCSR.org متعددة اللغات، والتي تُعنى بإبراز الخطط والاستراتيجيات الإنمائية للشركات والمؤسسات والمنظمات العاملة في سورية الهادفة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وتسليط الضوء على السياسات والبرامج الوطنية التنموية ذات الأولوية في تحقيق الازدهار الاجتماعي، إضافة للتعريف بأدوار وفئات المجتمع السوري ومساهماتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وقال هيثم حسام الدين المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة ل ( محطة أخبار سورية SNS )  "لقد عزمنا الشروع في إطلاق هذه الشبكة المبتكرة بثلاث لغات كمرحلة أولى على أساس تجريبي ليجري تقييم أدائها، ومدى فاعليتها، وما إذا كانت خدماتها ستحقق قيمة مضافة تتوافق مع الأهداف الإنمائية للألفية، آخذين اقتراحات المهتمين من الزوار والمستخدمين بعين الاعتبار كونها تندرج في صلب أجندة الشبكة وحرصها على أن تكون أكثر التصاقا بالمجتمع". 

 

وأشار حسام الدين إلى إن انتشار مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سورية ليس وليد اللحظة، مؤكدا أنه نتيجة تراكم الإنجازات الثقافية والإنسانية للمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الإنسانية العاملة في سورية، وانعكاس للنمو المطرد الذي يؤهلها لأن تكون منارة لتجارب مجتمعية في بلدان عديدة في دول المنطقة، "فالمؤشرات التنموية التي شهدتها سورية خصوصا في العقد الأخير تؤكد ريادتها الإقليمية، وتبرز الأشواط المحققة في تطوير قدرات الشباب، وتعزز فرصها للارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال". 

وأفاد "إننا نعتبر المؤسسات الوطنية طرفاً أساسياً لتنفيذ برامجنا في مختلف المراحل، كما ننظر إلى المنظمات الإنسانية والاجتماعية والثقافية ووسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية شريكاً أساسياً أيضاً معني بالمساهمة في إعداد برامج وفعاليات من أجل زيادة الوعي بهذا المفهوم، وتطوير رؤى المؤسسات الوطنية لتنسجم مع أهداف التنمية المستدامة انطلاقا من أن التكامل يعد بمثابة ضرورة أساسية لضمان استدامة ثقافة المسؤولية الاجتماعية والتأكيد على أنها واقع فعلي قائم". 
 

وختم الرئيس التنفيذي لشبكة سورية للمسؤولية الاجتماعية بالقول "إن البنية الأساسية المتطورة لملامح النهضة الثقافية في سورية، والإنجازات القياسية التي حققتها في بناء القاعدة التنموية الشاملة وصنعت المكانة العالية التي احتلها في خريطة المجتمع العالمي.. يعود لسياساتها التنموية المعتمدة في التخطيط الاستراتيجي طويل المدى، فأحدثت طفرة اجتماعية متقدمة في البلاد‏، وأشركت المؤسسات والشركات والأفراد في مناقشة وإعداد وتنفيذ عملية التنمية الاجتماعية بعزيمة أذكت روح الوطنية والإنتماء، واستطاعت أن تدخل عقل وقلب كل مواطن". 

الجدير بالذكر أن دولاً أجنبية وعربية عديدة شهدت إطلاق شبكات متخصصة في المسؤولية الاجتماعية أبرزها كندا وأوستراليا والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان وتركيا، كما توجد شبكات عربية متخصصة في هذا المجال أبرزها في قطر والبحرين والسعودية واليمن والكويت والإمارات العربية المتحدة، وقد حققت هذه الدول خطوات متقدمة في سبيل مواكبة التكنولوجيات المستدامة وتحقيق الأهداف التنموية.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.