صدق وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد صابوني قرار مجلس إدارة مؤسسة الاتصالات والمتضمن طرح منتج جديد لشركتي الخلوي يعرف بالتعرفة الجديدة ويتيح لمشتركي الخطوط المسبقة الدفع الاشتراك فيه بموجب رسالة SMS.
وذكرت صحيفة الثورة أنه سيبدأ يوم الخميس 10/12 بموجب هذا المنتج يبدأ احتساب تعرفة الثواني بدءا من الدقيقة الثانية وما يليها بحيث تقسم الدقيقة إلى 60 شريحة بمعدل ثانية واحدة لكل شريحة وحدد سعر الشريحة الواحدة 0.16وحدة.
ويشكو جمهور الخليوي في سورية من ارتفاع رسم الاشتراك الذي فرض على الخطوط الخليوية منذ بدء عمل الشركتين في سورية، والذي يبلغ حالياً 450 ليرة شهرياً حالياً أي حوالى عشرة دولارات، إضافة إلى ارتفاع تعرفة المكالمات بمعدل لا يتناسب مع دخل المواطن السوري، حيث تبلغ كلفة الاتصال من خليوي إلى خط ثابت ست ليرات للدقيقة، وأربع ليرات للدقيقة للاتصال من خليوي إلى آخر.
ومقابل ذلك ألغى القرار التعرفة المخفضة أيام الجمعة للمشتركين ضمن هذا المنتج كما يحق لمشتركي مسبق الدفع من فئات الكلاسيكي والشباب والأمان المشاركة بالعرض، ويحق لمشتركه الخروج منه وفق ضوابط تنظم بمحضر رسمي بين الشركتين وإدارة الترابط الشبكي قبل الاطلاق.
ويبدأ تنفيذ هذه التعرفة بشكل دائم بدءاً من العاشر من الشهر الجاري على أن تتم دراسة النتائج بعد ثلاثة أشهر من إطلاقه للاتفاق على استمراره بشكله الحالي وتعديله باتجاه التخفيض.
ونقلت الصحيفة عن المهندس رؤوف العيد معاون المدير العام لمؤسسة الاتصالات ان هذا القرار موجه لخدمة مشتركي البطاقات المسبقة الدفع وهناك تخفيض لاحق في حال تحقيق مصلحة جميع أطراف المعادلة التسويقية من مشتركين ومؤسسة ومشغلين وهناك خيارات لاحقة بعد ثلاثة أشهر، موضحا أن المؤسسة والشركتان ستعلم المشتركين بخطوات الاشتراك بالتعرفة الجديدة.
وعبر بعض المشتركين عن استيائهم عبر مقاطعة شبابية للاتصالات الخليوية جرت منتصف العام الحالي، وبعث هؤلاء برسائل نصية تدعو إلى عدم التكلّم على الخليوي مدة يوم، وحينها، وصف المتحدثون باسم شركتي تشغيل الخليوي هذه المحاولة بأنها لا تعبر عن رأي الزبائن، وأدرجوها ضمن المبادرات الفردية. وفي المقابل، اعتبر بعض الجمهور الدعوة وسيلة لإيصال صوت الاعتراض إلى الشركتين ووزارة الاتصالات.
