غاب اسم سورية عن القائمة السوداء لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (مقرها باريس) والتي تشمل الدول التي تعد ملاذات ضريبية آمنة كما غاب اسمها أيضا عن قائمة الدول التي تعهدت بالتقيد بالنظم المالية الجديدة دون تطبيقها وقائمة الدول التي تتقيد إجمالاً بتلك النظم والقواعد.
وكانت المنظمة أصدرت القائمة السوداء التي تضم كوستاريكا وإقليم لوبان التابع لماليزيا والفلبين وأورغواي، والتي توصف بأنها رافضة للتعاون، وقائمة رمادية تضم 38 بلداً من بينها البحرين إلى جانب سويسرا وبلجيكا والنمسا، تعهدت بتقديم مزيد من الشفافية المالية.والقائمة البيضاء والتي تشمل 39 بلداً من بينها الإمارات العربية المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والصين وكندا وألمانيا وبريطانيا وروسيا وتركيا واليابان وهولندا وكوريا الجنوبية والأرجنتين.
ولم يعلق أي مسؤول سوري على هذه القائمة، رغم أن حجم التهرب الضريبي يقدر بنحو 200 مليار ليرة.
