تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بورصة "معربة الوهمية" تنهار متأثرة بأسواق المال العالمية

صدمت بلدة معربة /40كم شرق درعا / ببورصتها الوهمية معلنة إفلاسها فيما النيابة العامة حركت الدعوى /جمع أموال غير مشروعة / فبات مشهد النساء الأرامل فاقدات لما قدمته أيدي الميسورين عبر السنوات السابقة كما تأثرت حركة العمالة فسرح بعض أرباب العمل عمالهم لتلحقها حركة البيع والشراء عبر جميع المحلات التجارية متأثرة بنقص السيولة المفاجئة.
 لكن مشهد دموع بعض الرجال ممن غدرت بهم الأيام فضيعت أحلام " المرابح والملايين على حد سواء " فتعددت المشاهد والمخاوف من الآتي الأعظم على حد أقوال بعض أبناء البلدة وبين الصدمة والحسرة دخلت أطراف جديدة فحركت النيابة دعوى أخرى لنساء ادعين على قريناتهن بالنصب والاحتيال باعتبار أن الأموال لم تذهب إلى المدعى عليها " ص م " مباشرة بل مرت الأموال عبر وسيط كان للصدف من نساء البلدة وبات المشهد والحديث اليومي لغالبية المحافظة ما يحدث في البلدة بعد سنوات من السيطرة على معدلات تعليم مرتفعة متعدية حدود السباق مع غيرها من البلدات المجاورة .
لا أحد يعرف ما الذي جرى بالضبط لكن تحريك النيابة للدعوى فتح باب الأسرار المغلقة وهتك ما كان عاملا في النشاط الاقتصادي للبلدة اذ تعود القصة للوراء لأكثر من أربع سنوات حين بدأت بطلة القصة بتشغيل أموال لأبناء البلدة وبحسب البعض فالأموال كانت تعمل بالحلال لكنها اليوم اختفت من الأثر وهو ما ترك هذه التداعيات المتسارعة وكانت نسب الأرباح تتجاوز المعدلات الطبيعية وهو ما شجع الجميع على إيداع أمواله ليخرجها من بين " الأدراج وحتى من بين دفات الوسائد "  لتتجاوز الأرقام /200/ مليون ل س وتتعدى حدود البلدة ومحيطها وصولا لوسط المحافظة وربما خارج حدودها لتصدر مذكرة النيابة العامة بجرم جمع أموال خلافا للقانون رقم /8/ لعام 1994/ فقد سجل ادعاء أول المتضررين ما تجاوز /64/ مليوناً تعود ل/14/ مواطنا ليوقع أخضر المحافظ الدكتور فيصل كلثوم قرارا بمنع السفر والتعميم على المنافذ ليلحقه قرار الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لكن البعض ما زال غير مصدق لما آلت إليه الأمور بعد دفعات احتسبت من الأرباح فيما الحلقة المفقودة كما يسميها البعض ما زالت تنتظر استكمال التحقيقات على الرغم من تأخر جهاز الشرطة في إحضار من طلب المحكمة " جلبها " بعد صدور القرار منذ 15/ يوما وهو ما ترك باب التكهنات مفتوحا على مصراعيه عن معنى الحلقة المفقودة اذ يعتقد البعض أن السيدة المطلوبة للقضاء اليوم غير قادرة نظرا لغياب حصولها على شهادات جامعية او حتى متوسطة على إدارة تلك المبالغ ومن المفترض ان أحداً أدار اللعبة وباتت هي الأخرى ضحية كغيرها من أبناء البلدة وهو ما يفسره غيابها عن المثول أمام الأجهزة القضائية والتي يمكن ان تنصفها كما غيرها من أبناء البلدة . لتمر الساعات الطوال بقلق مزدوج مرده لغياب أية معلومات حقيقية عن مصير أموال ضاعت ولا يعرف مصيرها وهو ما يؤشر إلى أن البلدة تحتاج وسطيا لأكثر من عقد لتتعافى مما ابتليت به ولكن العيون اليوم تشخص باتجاه الأجهزة الشرطية والتي بدت عسيرة عن" جلبها "  وهو ما يفتح مزيدا من التكهنات. 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.