استنكرت رئاسة الاتحاد البرلماني العربي بشدة سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية في العالم مؤكدة أن هذه السياسة لا تمنح واشنطن أبداً الحق في تقييم حقوق الإنسان سواء في الدول العربية أو غيرها.
واستغربت الرئاسة في بيان يوم الخميس ما تضمنه التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في الثاني والعشرين من الشهر الماضي حول حقوق الإنسان في سورية، معربة عن موقفها التضامني الراسخ مع الجمهورية العربية السورية وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها في سبيل الحفاظ على نسيجها المجتمعي الوطني وأمن واستقرار مواطنيها والحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.
وشددت رئاسة الاتحاد على ضرورة توفير الدعم اللازم لسورية في حربها ضد الإرهاب والتطرف، داعية جميع الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية للوقوف إلى جانب الشعب السوري ومؤسساته الشرعية.
وقالت الرئاسة في بيانها: إنه “في سياق هذه الحملات الغربية والمحاولات المتكررة لاستغلال ملف حقوق الإنسان بهدف التدخل في الشؤون الداخلية للدول وزعزعة أمنها واستقرارها وتأليب الشعوب ضد حكوماتها الشرعية فإن الاتحاد البرلماني العربي يجدد دعوته إلى ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وطالبت الرئاسة بالعدول عن الدعم والانحياز الأعمى للسياسة الإجرامية التي ينتهجها الكيان الصهيوني الغاشم بحق النساء والأطفال والشيوخ في قطاع غزة، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة التفاعل مع نبض الشارع وقواه الحية ونخبه الرافضة لهذا التحيز.
