وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي القمع الذي يمارسه الغرب بحق الطلاب والأساتذة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني بالفضيحة لأولئك الذين يتشدقون بحرية التعبير.
وقال رئيسي خلال اجتماع الحكومة الأحد: “إن قمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة للصهيونية وضرب واعتقال الأساتذة والطلاب في الجامعات الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة، هو فضيحة أخرى لأولئك الذين يتشدقون بحرية التعبير”.
وأكد رئيسي أنه بفضل الدماء الطاهرة لشهداء قطاع غزة تعرى الوجه الحقيقي للحضارة الغربية وأصبح أكثر وضوحاً لشعوب العالم، بعد أن أظهر أدعياء حقوق الإنسان أنهم لا يهتمون إلا بسلطتهم وهيمنتهم.
واعتبر الرئيس الإيراني حراك الطلاب والأساتذة والنخب الغربية دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة المضطهد حدثاً كبيراً يتسم بأبعاد مهمة، معرباً عن تقديره لدور وسائل الإعلام في كشف الصورة الحقيقية لما يسمى “الحضارة الغربية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أدان أمس الأول القمع الذي تمارسه الشرطة الأمريكية بحق الطلاب والأساتذة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في الجامعات الأمريكية، مشدداً على أن المسؤولين الأمريكيين ليس لديهم الكفاءة الأخلاقية للتعليق على حقوق الانسان وحقوق المرأة وحرية التعبير حول العالم.
