تشهد المنطقة الحدودية السورية اللبنانية الثلاثاء إعادة الحياة إلى معبر جسر قمار( أمام المشاة مبدئيا) حيث من المتوقع افتتاح الأمانة بحضور شعبي و رسمي رفيع المستوى من الجانبين , ويقع الجسر على نهر الكبير الجنوبي الذي ينبع من (وادي خالد ) ويجري مشكلا الحدود الطبيعية بين البلدين الشقيقين , يحاذيه من الشرق قرية (جسر قمار) أو (المشيرفة) /40 كم غرب حمص/, ويقابلها على الجانب اللبناني بلدة (المقيبلة) , وتتبادل القريتان الجارتان السكان من حاملي الجنسية السورية واللبنانية,( فالكثير من سكان المشيرفة لبنانيون , كما يوجد في المقيبلة كثير من السوريين) وهؤلاء أكثر المستفيدين من فتح المعبر ,حيث كان حوالي 200 لبناني يذهبون إلى وظائفهم يوميا من القرية السورية يعانون الأمرين أثناء عبور الجسر عندما كان مغلقا بجدار إسمنتي طوال 27 عاما قبل أن يفتتحه مسؤولو محافظتي حمص والشمال منذ حوالي شهر تمهيدا للافتتاح الرسمي غدا , مما يوفر على المسافر السوري أيضا 35 كم بعدما كان مجبرا على سلوك معبر الدبوسية .