أطلقت الجمعية السورية للبيئة اليوم مشروع المسابقة الوطنية البيئية لأفضل نموذج اختراع تطبيقي أو بحث يتعلق بآليات التكيف مع التغيرات المناخية أو استخدامات مصادر الطاقات المتجددة.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة كوكب داية: "إن المسابقة ستفرز الكثير من الأفكار والحلول التي تسهم في الحد من آثار التغير المناخي واستخدام الطاقات البديلة والمتجددة", مشيرة إلى "أهمية موضوع التغيرات المناخية وضرورة دراسة القضايا والمستجدات المتعلقة بها وتقديم الحلول المناسبة للحد من آثارها".
من جانبها أكدت رئيسة الجمعية السورية للبيئة عتاب التقي أن "هذه المسابقة هي واحدة من عشرة مشاريع تقوم بها الجمعية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي، لأن هذا الموضوع أصبح يمس حياة كل فرد".
وأشارت التقي إلى أن "الهدف النهائي للمشروع هو تشجيع الشباب على الابتكار والبحث العلمي وإتاحة الفرصة أمامهم للقاء أصحاب الشركات في القطاع الخاص والاستفادة من المشاريع والأفكار تجاريا".
أما مدير مشروع المسابقة الوطنية للبيئة فائز البيطار فأوضح قائلاً: " نحن نحضر لهذا المشروع منذ عام، ويحق لكل السوريين والمقيمين في سورية الاشتراك بالمسابقة من خلال تقديم اختراع تطبيقي أو فكرة مشروع للاستفادة منها في الواقع العملي".
ويمول المسابقة برنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمي بقيمة /50/ ألف دولار سيخصص أكثر من 20 ألف دولار منها جوائز للفائزين.
ويهدف إطلاق مشروع المسابقة الوطنية إلى إلقاء الضوء على قضية التغيرات المناخية وطرحها كقضية شأن عام وتشجيع استخدام الطاقات المتجددة والمشاريع صغيرة الحجم التي تعمل على تنمية الابتكار والتجديد باتجاه ترشيد استخدام المياه والطاقة والاعتماد على الطاقات البديلة والبحث العلمي والابتكار ضمن المجتمع, مع التركيز على فئة الشباب, وكذلك الشراكة بين القطاع الخاص والعام ودعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
