مصدر الصورة
SNS- سانا
تتقدم (SNS) بالشكر الجزيل لكل من ساهم ووجه باتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ الحسكة وأهاليها من المأساة، وأملنا أن تنجح اللجنة الوزارية باستيعاب التوجيه ورسم آلية عمل جديدة للتعامل مع المنطقة الشرقية وأهلها وتأمين متطلبات العيش الكريم لأهل المنطقة التي تحمل بين جنباتها مستقبل سورية الاقتصادي .
أصدرت الحكومة قرارا بتشكيل لجنة وزارية للاطلاع على الواقع الزراعي بالحسكة، وأمل رئيس اتحاد الفلاحين في محافظة الحسكة خضر المحيسن من اللجنة الوزارية المكلفة بالاطلاع على الواقع الزراعي في المحافظة خيرا وأن تخول باتخاذ قرارات تنفذ على أرض الحسكة لإنقاذ المحافظة وأهلها من مأساة كادت تحل بها، مبديا استغرابه لعدم وجود وزير المالية في اللجنة المذكورة على اعتباره بيت المال".
وأعرب رئيس اتحاد الفلاحين عن شكره للرئيس بشار الأسد لتوجيهاته بمتابعة هذا الموضوع.
وشكر (محطة أخبار سورية sns ) على اعتبار أنها من أول الوسائل التي دقت ناقوس الخطر وطرحت المشكلة بشكل موسع من خلال تحقيق بعنوان "موسم الهجرة من الشمال الحسكة تحتاج لصحوة ضمير" كشفت فيه عن هجرة 200 ألف شخص من منطقة القامشلي تركوا قراهم باتجاه العاصمة دمشق وريفها و درعا و حمص و اللاذقية و طرطوس وغيرها من المحافظات بحثاً عن العمل، ومن منطقة (الشدادي) حوالي 50 ألف شخص، كما كشفت أن حوالي 16% من طلاب مرحلة التعليم الأساسي البالغ عددهم حوالي 320 ألف طالب قد هاجروا مع ذويهم، آخذين معهم أضابيرهم الدراسية بغية إكمال تعليمهم في المناطق التي هاجروا إليها، إلا أن هذه المصادر تؤكد أن نسبة هؤلاء لا تتجاوز 25% في حين تسرب75% منهم من التعليم.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري أصدر قراراً منح بموجبه مبلغ /2500/ ليرة سورية عن كل دونم مزروع بالقطن, وعن كل محرك مستخدم للري ويعمل على المازوت, إضافة إلى مبلغ /800/ ليرة للدونم الواحد نتيجة الفروقات في أسعار الأسمدة. كما تم تحديد سعر الكيلوغرام الواحد من القطن بـ /42/ ليرة.
