طالبت لجنة تمكين اللغة العربية مجلس مدينة دير الزور بتوجيه أمر لنحو (20) محلاً بتغيير أسمائها الأجنبية التي تحملها خلال مدة أسبوع، وإلا تعرضت للإغلاق والختم بالشمع الأحمر.
ويختص معظم المحال المنذرة ببيع الألبسة, إضافة إلى بعض محلات الورود.
ويرأس محافظ دير الزور اللجنة الفرعية لتمكين اللغة العربية في المحافظة, وتضم اللجنة ممثلين عن جهات عدة منها التربية والسياحة والجامعة والإعلام وغيرها. ومن أهدافها إزالة الأسماء الأجنبية من المحال التجارية عدا الماركات الأجنبية التي يطلب إليها عادة كتابة اسم الماركة بالأحرف العربية إلى جانب اسمها الأجنبي.
يذكر أن أول مرسوم تشريعي صدر في سورية يحمل الرقم /139/ تاريخ 6/11/1952 يعزز استخدام اللغة العربية في البيئة وذلك بمنع إطلاق الأسماء الأعجمية على المحال العامة والخاصة، كما صدر بتاريخ 7/5/1970 بلاغ رئاسة مجلس الوزراء رقم 95/ب/1709/5 للحد من طغيان الأسماء الأجنبية على المحال العامة والخاصة، وعزز ذلك أيضاً كتاب من رئاسة مجلس الوزراء إلى الجهات المعنية رقم 1/2721 تاريخ 28/5/1980 يتضمن الموافقة على توصية اللجنة الثقافية المتخذة في جلستها المنعقدة بتاريخ 4/3/1980 حول تعريب أسماء المحلات القائمة في البلاد.
ولهذه الأسباب مجتمعة صدر القرار الجمهوري رقم /4/ تاريخ 26/1/2007 بتشكيل لجنة التمكين للغة العربية والمحافظة عليها والاهتمام بإتقانها والارتقاء بها.
ورغم كل هذه المراسيم والقرارات إلا أن الكثير من المحال التجارية وغيرها في العاصمة وبعض المدن الأخرى ما زالت تحمل أسماء أجنبية!!!.
