تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صيف درعا الحار يقرع ناقوس الفقر المائي

 رغم الإجراءات المتخذة في محافظة درعا العطشى, سواء لجهة إغلاق مسمكة المزيرب وإغلاق أكثر من /1250/ بئراً مخالفة بالشمع الأحمر، وضبط مخالفات وصلت العام الماضي إلى /1900/ ضبط, وصولا لتغيير هيكلي أطاح بالمدير العام لمؤسسة المياه بدرعا وجاء بالحالي المهندس جمال عياش, رغم كل ذلك لا تزال المخاوف قائمة في المحافظة من نقص المياه وخاصة الصالحة للشرب, لاسيما أننا على أبواب صيف قد يكون لاهباً.

فالدراسات المنجزة التي تتحدث عن الواقع المائي في درعا، تشير إلى تدني مناسيب المياه الجوفية وجفاف بعض الآبار المعتمدة للشرب.
 
يؤكد المهندس عياش في تصريح خاص لـ(محطة أخبار سورية SNS) "جفاف وتلوث عدد كبير من الآبار والينابيع في المحافظة، كنبع الثريا وعين البصل وسقحب ونبع الصخ, إضافة إلى انخفاض غزارة الينابيع الأساسية كينابيع المزيريب والأشعري والصافوقية وعين الغزال والساخنة, إلى مادون المستوى الطبيعي والذي ينبئ بالعمر القصير لها مستقبلاً".
ويضيف عياش: "في محاولة لتدارك الموقف سارعت المؤسسة بتقديم مقترح لوزارة الزراعة يقضي بضرورة مراقبة آبارها وتزويدها بعدادات مياه وإلزامها بخطة مائية سنوية وضرورة إشراك ممثلي المؤسسة بالخطة الزراعية في المحافظة, إضافة إلى إلزام المزارعين باستخدام أنظمة الري الحديث للحد من هدر المياه وترشيدها".
وفي سياق البحث المتزايد عن تهدئة المخاوف القائمة في المنطقة الشرقية من المحافظة ونظرا لخصوصيتها السياحية يقول المدير العام لمؤسسة المياه في درعا: "اقترحت المؤسسة لمنطقة بصرى حفر مجموعة آبار في منطقة ذيبين بمحافظة السويداء ومنطقة عاسم في هضبة اللجاة كمشروع إستراتيجي لبصرى. في حين باشرت المؤسسة هذا العام بحفر مجموعة آبار في الناصرية بمدينة نوى وبتكلفة قد تصل إلى عشرة ملايين ل.س".
أما في المنطقة الشمالية الغربية من المحافظة فيؤكد: "تم إنهاء مشروع الثورة, الذي سيغذي تسع قرى بعدد سكاني يبلغ / 120 / ألف نسمة وبكلفة قدرت بـمليار ل.س, وهو المشروع الذي طال انتظاره منذ سنوات, لكنه لن يحل كافة تفاصيل المشكلة المائية في المنطقة".

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.