تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إغلاق بحيرة المزيريب يثير خلافاً بين المواطنين والمحافظ

  شكل قرار إغلاق بحيرة المزيريب مفاجأة من العيار الثقيل أمام سوّاح محافظة درعا وأبنائها على حد سواء، فيما رأت مصادر المحافظة أن قرار الإغلاق جاء عقب التشدد في الإجراءات لمعالجة حالات الغرق والتي أتت على خلفية حادثة بحيرة زرزر، وهو ما شكل حالة خلافية في المحافظة بين المواطنين من طرف وصاحب القرار من طرف ثانٍ, ليدخل على الخط مؤخراً اتحاد السباحة الذي تفاجأ بدوره بقرار الإغلاق، ما حال دون إقامة بطولة السباحة التي كانت مقررة في البحيرة لتنتقل لاحقا إلى العاصمة دمشق.

وأغلق محافظ درعا الدكتور فيصل كلثوم مداخل الحرم العقاري إلى البحيرة أمام الأشخاص والآليات والرحلات، حفاظاً على السلامة العامة ومنعا لتلوث مياهها لكونها مصدرا من مصادر مياه الشرب. ووجهت المحافظة من خلال كتابين إلى مجلس بلدة المزيريب و مديرية الموارد المائية بعدم السماح للزوارق بالعمل داخل البحيرة المذكورة والمسطحات المائية الأخرى أو السباحة أو الاصطياد تحت طائلة المصادرة والمسؤولية .
وعلى الرغم من الأهمية السياحية لبحيرة المزيريب باعتبارها احد مقومات السياحة في درعا إلا أن مصادر المحافظة رأت "أن مساحة المسطحات المائية في غرب المحافظة كثيرة ويمكن الاستفادة منها"، لكن المتابع للقرارات يرى أنها تساوت مع غيرها من المسطحات لجهة الإجراءات الاحترازية، وهو ما بات يشكل علامة استفهام أمام الراغبين في الاقتراب من المياه (المحظورة).
و كانت المحافظة اتخذت إجراءات، تمثلت بضرورة وضع حراسة على كامل المسطحات المائية في المحافظة وتزويد المسطحات بنقاط إسعاف ودوريات شرطة وزوارق سريعة للإنقاذ، وتأمين المستلزمات الفنية الضرورية منعا لأي حادث يمكن وقوعه.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.