تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

درعا تمنع "التبويس" وتسمح بإطلاق النار

شكلت محافظة درعا غرفة عمليات تتبع محافظ درعا فيصل كلثوم في محاولات للحؤول دون وصول المرض عبر البوابات الحدودية ولا سيما  معبري نصيب وجابر على الحدود السورية الأردنية.

وقد أجاز المحافظ لأبناء مناطق "تل شهاب" و"اليادودة" و"الشجرة" و"كويا" القريبة من الحدود الأردنية إطلاق النار على الخنازير البرية المنتشرة هناك بكثرة بعد طول إجراءات بالمنع نظرا لحساسية المناطق الحدودية بين الجانبين حيث ألحقت الخنازير البرية المنتشرة بعمق وادي اليرموك طوال السنوات الماضية أضرارا فادحة بمواسم الفلاحين وهو ما بات اليوم " مباحا " لهم لمواجهتها بعد المخاوف من حملها للفيروس.

وعلى الرغم من خلو المحافظة من مزارع تربية الخنزير إلا أن المخاوف بدت مبررة, بل ذهبت المحافظة ابعد من الخطوات المطلوبة في التعاميم الحكومية بالإعلان " شفهيا " بمنع " التبويس " والاكتفاء بالمصافحة في اللقاءات اليومية بين الناس،  فيما عممت مديرية زراعة درعا على منافذ الحجر البيطري الصحي في المراكز الحدودية بضرورة التشدد الصارم في إجراء الكشف وفحص الحيوانات الحية وإرساليات المنتجات الحية بكافة أنواعها الواردة عبر المعابر ومصادرة كافة أنواع اللحوم والمواد الغذائية ذات المنشأ الحيواني الموجودة بحوزة القادمين والتخلص منها بالتنسيق مع أمانة الحدود .

وفي سياق الإجراءات الداخلية ضمن المحافظة دعت مديرية الصحة لندوات تعريفية بالمرض واستعداد مختبرات الوزارة لمن تظهر عليهم الأعراض فيما شددت الزراعة على إجراءات الأمان الحيوي في مزارع المداجن وتربية الحيوانات وإعلام قسم الثروة الحيوانية عن أي مربٍّ للخنازير إن وجد و"فورا " والتنسيق مع الوحدات الإدارية لتنفيذ الإتلاف الفني والآمن للخنازير البرية والإعلان عن أي حالة يشتبه بها.

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.