تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

جائحة اللايشمانيا تتفاقم في إدلب

ُسجل في محافظة إدلب خلال الربع الأول من العام الحالي  / 1621/  إصابة باللايشمانيا (حبة حلب)، وتركز أكبر عدد من الإصابات في منطقة معرة النعمان بـ / 1370 / إصابة بنسبة 70 % من مجمل  الإصابات بالمحافظة. 

وبين رئيس دائرة الأمراض المزمنة في مديرية صحة إدلب الدكتور منذر بنشي أن "أسباب تفاقم الإصابة باللايشمانيا في مناطق المحافظة ولا سيما منطقة معرة النعمان تعود إلى أن بيئة المحافظة مناسبة لذبابة الرمل المسببة للمرض، بالإضافة إلى مجارير الصرف الصحي المكشوفة والمنتشرة على امتداد الأراضي المحيطة بمعرة النعمان ووجود الزرائب قرب  المنازل، حيث يعتمد الأهالي في معيشتهم على تربية المواشي، ووجود المغاور والكهوف والخرائب والإصطبلات المهجورة والمهملة، وكذلك انتشار الكلاب الشاردة والقوارض التي تعتبر ناقلا لذبابة اللايشمانيا، والتي تتكاثر نتيجة تدني الشروط الصحية إضافة لوجود أكوام القمامة بقرب المنازل وانتشار المداجن في مواقع عديدة".

وعن إجراءات المديرية لمكافحة هذا الوباء يقول بنشي: " نقوم بحملات رش في كل مناطق الوباء، حملتين سنويا في شهري حزيران وآب، إضافة لوجود المخابر التشخيصية لتشخيص المرض ووجود 65 مركزاً علاجياً في كل مناطق المحافظة تقدم خدمات علاجية مجانية للمواطنين".

يشارإلى أن  داء اللايشمانيا هو مجموعة مختلفة من الأمراض التي تسببها طفيليات تنتقل بذبابة الرمل، ويصيب الجلد والسطوح المخاطية الشبكية البطانية الحشوية. ويكون المرض الجلدي عادة خفيفاً إلا أنه قد يسبب تشوهاً من الناحية الجمالية، بينما يترافق داء اللايشمانيا المخاطي والحشوي مع معدلات عالية من الخطورة.

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.