تصدر (انفلونزا الخنازير) مناقشات المجلس الفرعي الصحي بحمص بعد ظهر اليوم في مبنى المحافظة ,
وكشف الحوار عن وجود مزارع غير مرخصة لتربية الخنازير في حمص واجهتها الجهات المعنية بالكتب الرسمية من وزارتي الزراعة والصحة بغية "تشديد الرقابة على الخنازير" وفرض الحجر البيطري عليها والحد من حركتها ومراقبتها ريثما "يقوم أصحاب الحيازات بالانتهاء من التربية وعدم الاستمرار بها لكونها في مزارع غير مرخصة" , ولا يقصد بـ"الانتهاء من التربية " إعدام الخنازير لأن ذلك يعني تعويض المربين.
واعترفت أرقام الصحة الحيوانية بوجود ثلث خنازير سورية في حمص (542 خنزيرا) تندرج جميعها تحت (التربية الفردية) باستثناء مزرعة لأحد المربين في الحواش (40كم غرب حمص) وصلت حيازتها وحدها إلى (350 رأسا) عمل صاحبها على ذبحها تدريجيا , ولم يبقَ سوى 140 رأسا منها ستلحق سابقاتها على مراحل, بينما توزعت باقي الحيازات في زيدل و فيروزة (148رأسا), وفي قطينة والقصير (44 رأسا) .
وأقر د. غسان معيني رئيس دائرة الصحة الحيوانية في زراعة حمص بوجود خنازير برية في بعض المناطق الجبلية مثل ظهر القصير(60كم غرب حمص) والحواش مفصحا عن توجيه وزارة الزراعة بإعدامها.
بينما رأى د.سالم حداد مدير دائرة الأمراض السارية في صحة حمص أن " الخنزير ليس مصدرا للشر" لأنه لا يحمل الفيروس ولا ينقله للإنسان مؤكدا على وجوب منع دخوله عبر الحدود, وأوضح سالم أن توقيت المرض مع بداية الصيف عامل أمان وقوة ذلك لأن الفيروس ينتهي بدرجة حرارة (56), معلنا عن استعداد الصحة لتقديم الدواء اعتبارا من أيلول القادم مع بداية انخفاض الحرارة.
