تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قطيني: حماة تفتقر إلى الفنادق والأماكن التخديمية للمواقع الأثرية

 أكد محافظ حماه عبد الرزاق القطيني "حاجة المحافظة الماسة إلى الفنادق والاهتمام اللائق بأوابدها ومواقعها الأثرية من ناحية التخديم، مشيراً إلى أن ذلك شكل على الدوام معاناة مستمرة للمحافظة".

من جهة ثانية قال المحافظ القطيني خلال لقائه عدداً من مراسلي وسائل الإعلام المحلية والعربية على هامش مهرجان الربيع الثاني عشر في حماة: "إن مهرجان ربيع حماة الذي يتجدد كل عام ليس فقط تظاهرة اقتصادية وحركة للأسواق والبضائع وزيادة عدد المعارض المتنوعة والتي تحوي كل أصناف السلع، إنما هو تقليد سنوي أصبح يميز المحافظة مدينة وريفاًَ وحركة اجتماعية متزايدة ومقوماً سياحياً بارزاًً يجذب آلاف الأشخاص من المحافظات الأخرى لزيارته، وبالتالي إضفاء نوع من التواصل الاجتماعي والتبادل الثقافي المعبر عن كرم أبناء المحافظة وحسن استقبالهم للضيوف السوّاح الذين يؤمون المحافظة من داخل القطر أو خارجه عرباً كانوا أم أجانب".
و تطرق المحافظ إلى "مستوى المشاركات والفعاليات الكثيرة والمتنوعة في المهرجان، وإلى عدد من المسائل الهامة التي تم معالجة بعضها، ولاسيما بالنسبة لتحديد أسعار البضائع المعروضة في المهرجان ونوعيتها وجودتها وتلافي الأخطاء التي تكررت في الأعوام الماضية بعد أن تحول المهرجان في هذه الأعوام السابقة إلى  سوق لتصريف البضائع المكدسة وغير الملائمة للاستخدام البشري، ومنع أي مشارك لا يعمل على تطبيق هذه الشروط وتكليف مديرية التموين والتجارة الداخلية للتحقق من هذا الأمر".
وركز على "مسائل لم يتم حلها والتي شكلت معاناة دائمة للمحافظة، حيث تفتقد الكثير من الأوابد والمواقع الأثرية فيها إلى عدم الاهتمام من ناحية التخديم ووجود فنادق يقصدها السوّاح، وهنا تبرز الحاجة لدى محافظتنا لبناء عدد كبير من الفنادق والأماكن التخديمية الأخرى".  

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.