تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عام نهاية " مصائب" الصرف الصحي "المتقيح" بدرعا

قد يشكل العام الجاري نهاية ملف الصرف الصحي "المتقيح" طوال العقود المنصرمة في محافظة درعا والذي أنتج خروج مساحات من الأراضي من التصنيف الزراعي، كما حمل خروج بعض مياه السدود من الاستثمار وما خلفه من قلق على مصادر المياه الجوفية.
 
 وبحسب مصادر الشركة العامة للصرف الصحي في محافظة درعا فإن الأجواء الحالية مبشرة فهناك حديث عن ست محطات معالجة للصرف الصحي في المحافظة بتمويل وزاري وتكلفة تقديرية تبلغ /500/ مليون ليرة سورية.
 
وقال المدير العام لشركة الصرف الصحي في المحافظة أحمد زريقات لـ( لمحطة اخبار صسورية SNS ): إن "جميع مشاريع الشركة يتم التعاقد عليها مع وزارة الإسكان والتعمير وان المحطات المعلن عنها تشمل ثلاث محطات معالجة ميكانيكية في غباغب  وجباب والغارية الشرقية وثلاث محطات معالجة نباتية في  خبب والشجرة والشيخ سعد وعدوان".
 
وأشار زريقات إلى أن "الشركة العامة للصرف الصحي في درعا أنجزت خلال العام الماضي الأعمال المدنية كاملة لمحطتي المعالجة في مدينتي درعا وداعل بتكلفة إجمالية بلغت  250 مليون ليرة سورية". لافتا إلى أن "الشركة تستكمل حاليا التجهيزات الميكانيكية والكهربائية والالكترونية والتحكم لوضع المحطتين المذكورتين في الخدمة الفعلية مطلع العام القادم علما أن قيمة التجهيزات تبلغ  700 مليون ليرة سورية وان طاقة المعالجة اليومية تبلغ  24 ألف متر مكعب لمحطة درعا و 16  ألف متر مكعب لمحطة داعل 2009.
 

 

وسبق للمحافظة أن أنجزت على قرع " ناقوس خطر الصرف الصحي " محطتي معالجة مكانيتين من الموازنة المستقلة في جلين والعجمي بتكلفة إجمالية بلغت 26 مليون ليرة سورية وبطاقة معالجة يومية تصل إلى 575 مترا مكعبا قابلة للزيادة بهدف حماية مصادر مياه الشرب من التلوث ودرء الأخطار البيئية عنها ومنع وصول التلوث إلى مشروع الثورة الاروائي باتجاه مدينة نوى ورفع التلوث عن مصادر مياه الشرب في الأشعري.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.