أصدر مدير عام المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي عبد الله درويش مذكرة حصلت (محطة أخبار سورية SNS )على نسخة منها يوضح فيها مدى تأثير مياه الصرف على النهر.
واستهل درويش مذكرته بقوله: بالنظر لكون مجرى النهر المصرف الطبيعي لكافة الجريانات السطحية والجوفية التي تصب فيه، ومنها مياه الصرف الزراعي الذي يبلغ حالياً 600 مليون م3 وينحصر تلوثها للنهر على الأملاح المحمولة، والتي إذا ما قورنت بحجم مياه الوارد المائي الذي يبلغ 16 مليار م3 حسب البروتوكول مع الجانب التركي فإنه لا يشكل سوى جزءاً ضئيلاً وبالتالي فإن تأثيره محدود.
واوضحت المذكرة" ان المياه تخضع للمراقبة الدورية من خلال محطات القياس المنتشرة على مسار النهر والبالغة أكثر من 17 محطة قياس حيث تقوم وزارة الري والجهات التابعة لها بدراسة وتحليل النتائج ومتابعتها علماً أن مجمل النتائج تؤكد خلو مياه الصرف الزراعي من الملوثات البيولوجية.