تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إنهاء صفقة الحبوب: أردوغان بلا مكياج

مصدر الصورة
عن الانترنيت

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل زوبوف، في "إكسبرت رو"، حول ضرورة فهم خطورة دعم موسكو لأردوغان على روسيا.

وجاء في المقال: كان قرار تعليق العمل بصفقة الحبوب، التي كانت سارية المفعول حتى 17 يوليو، متوقعًا تمامًا. حول ذلك، عقدت مائدة مستديرة في ذلك التاريخ في ريا نوفوستي، نوقشت فيها عواقب القرار. ليس لإلغاء الصفقة أهمية اقتصادية بالنسبة لروسيا، حيث لم يتم الوفاء بأي من الشروط المواتية لبلدنا، وستكون العواقب سياسية بالدرجة الأولى. وردة فعل تركيا الإشكالية أولى ثمارها.

وفي الصدد، قال رئيس قسم منظمة شنغهاي للتعاون بمعهد بلدان رابطة الدول المستقلة، الخبير العسكري فلاديمير إيفسييف: "لقد فعلنا كل شيء لضمان فوز أردوغان في الانتخابات في تركيا؛ وتم تحميل الوقود في مفاعل محطة أكويو للطاقة النووية؛ كما تم تمديد صفقة الحبوب التي تعود بالنفع على تركيا فقط. فماذا كان الرد؟ التقى أردوغان مع زيلينسكي، وأعلن دعمه لأوكرانيا، وأطلق سراح النازيين من فوج آزوف، ويزود كييف بطائرات مسيرة يمكنها مهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية، ويبني مصنعًا في أوكرانيا حتى يتمكن القوميون من إنتاج طائرات تركية مسيرة بأنفسهم. بعد كل هذا، ينبغي أن لا يقلقنا الأسف الذي عبرت عنه وزارة الخارجية التركية".

وقال رئيس قسم الشرق الأدنى وما بعد الاتحاد السوفيتي، بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الأستاذ في الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير أفاتكوف: "إذا كان أردوغان حليفًا حقيقيًا لروسيا، فلا شيء يمنعه من شراء الحبوب الروسية وصنع الدقيق التركي منها، مثلما يفعل تماما بالحبوب الأوكرانية، وإذا كان يريد مساعدة الدول الفقيرة، فليس من الواضح لماذا لم يفعل ذلك حتى الآن".

ووفقًا لأفاتكوف، "ليس علينا فقط مساعدة أردوغان وتقوية سلطته، إنما علينا فهم من نساعد. حتى الآن لا نفهم ذلك. رأينا مباشرة خطوة ودية في كون أردوغان لم يسمح للبحرية الأمريكية بدخول البحر الأسود. لكن هذه الخطوة يمكن أن تعني أيضًا شيئًا مختلفًا تمامًا: فهي توضح ببساطة من هو صاحب القرار".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.