قدرت المؤسسة العامة للاتصالات ارتفاع معدل إيراداتها حتى العام 2010 بحدود 70 مليار ل.س بما فيها إيرادات الهاتف الثابت والمحمول والإنترنت والتلكس والبرق.
وحسب خطة المؤسسة لهذا العام بلغ مجموع الاستثمارات 11.30مليار ل.س منها 825 مليون ل.س موارد خارجية و 10.305مليارات ل.س موارد محلية متضمنة 5.369 مليارات ل.س بالقطع الأجنبي وبزيادة 304 مليارات ل.س عن خطة العام السابق وبما يتناسب مع الاستثمارات المطلوبة لتنفيذ المشاريع الجديدة والمشاريع المنقولة من الخطة السابقة.
وتسعى المؤسسة إلى رفع معدل الاختراق للشبكة الثابتة لتبلغ حدود 30 بالمئة ورفع معدل الاختراق لشبكة الهاتف الخليوي لتبلغ حدود 40 بالمئة ورفع معدلات الاختراق لشبكة الإنترنت لتبلغ حدود 12 بالمئة في عام 2010.
أما الأهداف العامة فتشمل توسيع شبكة الاتصالات وتطويرها ورفع معدل التغطية وإيصالها إلى مناطق الريف الصغيرة والاستمرار بزيادة نسبة النفاذ وتنفيذ طلبات المشتركين من خلال تصفية الأعمال المتبقية من مشروع الـ 1.65مليون رقم، واستكمال تنفيذ المشروع الريفي الثالث إضافة إلى استكمال تنفيذ مشروع الـ 500 ألف رقم، من شركات سيمنس.. أريكسون.. سامسونغ.. وتنفيذ عقدها مع الشركة السورية الألمانية بسعة 77 ألف رقم جديد.
أما مشاريع الخطة الاستثمارية للمؤسسة فقسمت إلى مشاريع منقولة ومشاريع جديدة ومشروع الاستبدال والتجديد بكلفة استثمارية 11.131 مليار ليرة سورية.
وتمثلت المشاريع المنقولة من الخطة السابقة بمشروع تحديث وتوسيع الاتصالات الريفية 337 ألف رقم ومشروع المرائب والمستودعات ومشروع أبنية ومخابر التأهيل ومشروع( الكوابل) البحرية الجديد إضافة إلى مشروع تحديث وتوسيع الاتصالات الثاني 65ر1 مليون رقم ومشروع منظومة الانترنت ونقل المعلومات.
ومن المشروعات المنقولة أيضا المرحلة الثانية من تنفيذ مشروع 3 ملايين رقم جديد والمعد لتغطية الطلبات حتى عام 2013 بسعة تقديرية 2ر1 مليون رقم والمشروع الريفي الثالث ومشروع توسيع الشبكة الفقارية المتضمن استكمال وتوسيع شبكة الربط بالألياف البصرية وتوسيع الشبكة الميكروية.
وبلغ الاعتماد المخصص لمشروع توسيع شبكة النفاذ 275 مليون ليرة سورية و 125 مليون ليرة سورية لمشروع الخدمات ذات القيمة المضافة المتضمن توسيع خدمات الشبكة الذكية و 40 مليون ليرة سورية لمشروع دعم قطاع الاتصالات الهادف لحل مشاكل الاختناقات في بعض المراكز الهاتفية وهي من المشاريع المنقولة.
يشار إلى أن سوريا ورغم التخفيضات التي أجرتها في العام 2007 (70 % على المكالمات الدولية و 20% على المكالمات الخليوية) تعد من الدول التي ترتفع فيها تعرفة الاتصالات مقارنة بغيرها من الدول العربية.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه التخفيضات أدت إلى زيادة عائدات المؤسسة بحوالي 2.5 مليار ليرة سورية.
سانا- SNS
