توفي اليوم الخميس الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ عن عمر يناهز الـ 88 بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت زينب الحافظ عقيلة الرئيس الراحل لـ"محطة أخبار سورية: "إن الراحل توفي في الساعة الرابعة من فجر اليوم الخميس في المستشفى العسكري في مدينة حلب شمال سورية، موضحة أن التشييع سيتم غداً بعد صلاة الجمعة".
وبينت عقيلة الرئيس الراحل "أن زوجها خضع لعدة عمليات جراحية منذ بداية تشرين الأول الماضي في حلب بعد اكتشاف كتلة خبيثة في أمعائه".
وأضافت أن الحافظ "رفض الذهاب للعلاج في الولايات المتحدة وفضّل البقاء في سورية التي عاد إليها قبل 6 سنوات".
يشار إلى أن الحافظ ولد في مدينة حلب شمال سوريا عام 1921 وتخرج من الكلية العسكرية وشارك في حرب العام 1948.
وولد الحافظ في مدينة حلب عام 1921وتخرج من الكلية العسكرية عام 1946 ، وشارك في حرب عام 1948،وأوفد في بعثة عسكرية إلى الاتحاد السوفييتي وبقي هناك حتى وقوع الانفصال بين مصر وسورية عام 1961.
وأبعدته حكومة الانفصال إلى الأرجنتين ملحقاً عسكرياً حيث بقي هناك خمسة عشر شهراً، وعاد إلى سوريا في آذار/مارس عام 1963 وعيّن عضواً في مجلس قيادة الثورة ووزيراً للداخلية، وفي تموز عام 1963 تمت ترقيته إلى رتبة لواء، وأصبح رئيساً للأركان العامة للجيش والقوات المسلحة ووزيراً للدفاع بالوكالة.
انتخب الحافظ رئيساً لسورية وبقي في منصبه في الفترة من 27 تموز عام 1963 حتى 23 شباط عام 1966 حين انتهى حكمه واعتقل بعد ذلك وأودع السجن حتى 10 حزيران عام 1967 حين أفرج عنه وأبعد إلى بيروت ومنها انتقل إلى بغداد بعد تسلم البعث السلطة هناك عام 1968.
عاد الحافظ إلى سورية بقرار من الرئيس بشار الأسد وذلك في تشرين الثاني 2003 إثر غزو العراق.