دعا الرئيس بشار الأسد الحكومة العراقية إلى إرسال ما لديها من أدلة حول التهم التي وجهت مرارا إلى سورية حرصا من سورية للوقوف على حقيقة الاتهامات والحفاظ على حياة العراقيين وأمن واستقرار العراق.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد لوزير خارجية إيران منوشهر متكي الذي وصل دمشق مساء الأحد حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح الشعبين السوري والإيراني وأمن واستقرار المنطقة.
وذكر بيان رئاسي أن لقاء السد ومتكي تناول آخر المستجدات الإقليمية والدولية ولاسيما على الساحة العراقية حيث تم التأكيد على حرص سورية وإيران على وحدة واستقلال العراق وإدانتهما للتفجيرات الإرهابية التي تستهدف العراقيين.. كما عبر الرئيس الأسد عن حرصه على العلاقات السورية العراقية والتي تصب حكما في مصلحة الشعبين والبلدين.
وتأتي زيارة متكي إلى دمشق بعد يوم من زيارته إلى العاصمة العراقية بغداد ولقائه عدداً من المسؤولين العراقيين من بينهم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي نفى أن يكون متكي يقوم بوساطة بين بغداد ودمشق.
يشار إلى أن الرئيس الأسد زار طهران في التاسع عشر من الشهر الجاري وبحث مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والأوضاع على الساحتين الفلسطينية والعراقية.
