تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

شولغين: على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وضع حد لتحقيقاتها المكتبية بحق سورية

مصدر الصورة
SANA

جدد مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين التأكيد على موقف بلاده الثابت، حول ضرورة إنهاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لممارساتها المتعلقة بإجراء تحقيقات تتعلق بسورية دون الاطلاع على مواقع الحوادث المزعومة.

ونقلت وكالة تاس عن شولغين قوله أمس في المؤتمر الـ 27 الذي تعقده المنظمة في لاهاي: إن “روسيا أكدت مراراً وتكراراً على ضرورة أن تمتثل بعثة تقصي الحقائق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سورية امتثالاً كاملاً لمعايير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

وأضاف شولغين: “ما زلنا نصر على أنه من الضروري وضع حد للتحقيقات المكتبية، التي تتم دون السفر إلى مواقع الحوادث، ودون اختيار عينات من قبل مفتشي الأمانة الفنية، وأيضاً دون اتباع تسلسل الإجراءات لضمان الحفاظ على دليل”.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية”، مبيناً أن وجود هذا الفريق غير منصوص عليه في تفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأنشطته تتجاوز نطاق اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وتتعدى على الاختصاص المخصص حصريا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأكد شولغين أن “قرار حرمان سورية من حقوقها وامتيازاتها وهو قرار استند إلى استنتاجات الفريق الاستشاري الدولي بأسلوب” الترجيح والأسباب المعقولة” ليس سوى انتقاماً ساخراً من دولة ذات سيادة وعرقلة فعلية للجهود الرامية إلى جعل الاتفاقية أكثر عالمية”.

وكان السفير ميلاد عطية المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد أمس خلال افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في لاهاي رفض سورية القاطع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظرف، موضحاً أن الدول الغربية حرفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن الأهداف التى أنشئت من أجلها، وحولتها إلى منصة لتوجيه الاتهامات الباطلة ضد سورية وروسيا.

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.