تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

شعبان:الإدارة الجديدة أعادت العلاقات بين سورية وأمريكا إلى إطارها الطبيعي

مصدر الصورة
SNS

 

قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ان قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة أعادت العلاقات بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية إلى إطارها الطبيعي، مؤكدة أن المعيار الأساسي في السياسة الصلبة والحكيمة للرئيس الأسد هو مصلحة الوطن والشعب والأمة.
 
وجددت الدكتورة بثينة شعبان في محاضرة ألقتها في مكتبة الأسد مساء اليوم السبت بعنوان (دور سورية الإقليمي والدولي في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد) وذلك في إطار فعاليات معرض مكتبة الأسد الدولي الخامس والعشرين للكتاب جددت " تمسك سورية بمواقفها الوطنية والقومية المبدئية واستمرار جهودها في سبيل تحقيق التضامن العربي والمضي قدما في سياساتها المنفتحة على العالم ودول المنطقة على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتوفير متطلبات الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن سورية رسمت وعززت نهجا عربيا حقيقيا يخشاه الأعداء ويتعاون معه الأصدقاء وبهذا النهج ستغير الخارطة التي حاول الأعداء رسمها".
 
وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية الى ان " العلاقات الطيبة بين سورية وتركيا ساهم بتعزيز العلاقات العربية مع تركية" وشددت شعبان إلى أن " تمسك سورية بعلاقات الصداقة مع إيران رغم كل الضغوط والأكاذيب ومحاولات التهويل أحبط المحاولات الإسرائيلية والغربية الرامية إلى تصوير إيران كعدو للعرب ".
ورأت الدكتورة شعبان أن زيارتي الرئيس الأسد إلى كل من أرمينيا وأذربيجان فتحت فضاء إقليميا متكاملا في هذه المنطقة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية" مضيفة بأن هذه " الرؤية الإقليمية وموقف سورية الحكيم تجاه العراق والداعم لوحدته واستقلاله وسلامة أراضيه توازت مع التحرك للعمل بمتطلبات عملية السلام على أساس استعادة الجولان كاملاً وفق قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام".
 
وأوضحت المستشارة السياسية الى أن"  رؤية الرئيس الأسد للدور السوري تقوم على التمسك بالحقوق العربية وتحقيق السلام واجتذاب جميع أوراق القوة في العالم لتكون داعمة للحق العربي".
 
واستعرضت المستشارة السياسية والإعلامية الضغوطات الكبيرة التي مورست على سورية لتغيير مواقفها وسياستها الداعمة للمقاومة قبل الاحتلال الأمريكي للعراق وأثنائه وخلال حرب تموز 2006والعدوان الإسرائيلي على غزة.
 
ورأت الدكتورة شعبان أن العدو الصهيوني غير تكتيكه وانتقل إلى مبدأ الاختراق والتهويل والكسب الإعلامي مشيرة إلى أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بشن حرب على لبنان والتهويل من  سلاح حزب الله هي دليل ضعف.
 
وأشارت إلى أن " ثقافة المقاومة التي تنتعش وتترعرع بين أبناء الأمة العربية تقلق العدو الإسرائيلي، ولذلك يحاول القضاء على هذه الثقافة وتدميرها لافتة إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداء على الثقافة الفلسطينية  بكل جوانبها".
 
واختتمت الدكتورةشعبان محاضرتها بالقول إن ما تقوم  به سورية من دور عربي وإقليمي يتصف بالمرونة والصمود والمقاومة مع الحكمة والتمسك بالسلام دون التفريط بالحقوق الأمر الذي عزز دورها المحوري في المتغيرات الإقليمية والدولية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.