اختتم ملتقى النحت السوري الأول على الحجر الذي أقيم في منتجع جونادا السياحي على الكورنيش البحري بمدينة طرطوس على مدى خمسة عشر يوماً نشاطاته اليوم بحفل خاص تضمن معرض المنحوتة الصغيرة للفنانين المشاركين بالملتقى، إضافة إلى الأعمال والقطع النحتية التي شكلها المشاركون.
الملتقى الذي شارك فيه 15 نحاتاً سورياً قدموا أعمالاً بأساليب ومدارس فنية متنوعة قالت عنه وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح خلال كلمة لها: إنه يمثل تزاوج الفن والصناعة والثقافة والسياحة، إن الثقافة لا يمكن أن تكون حكراً على مؤسسة عامة رسمية.
ورأت فيه مشروع تجسيد لفكر متطور، مؤكدة أن بإمكان الثقافة أن تتحول إلى صناعة يكون لها مردود مادي، ودعت المعنيين بالشأن السياحي والتجاري إلى أن يدعموا العمل والمنتج الثقافي.
بدوره مدير الملتقى أكثم عبد الحميد قال في كلمته: إن الملتقى هو أول ملتقى يتضمن النحت الجداري ليصبح مشروعاً ثقافياً سياحياً من قبل الفنانين المشاركين، معرباً عن تقديره لكل من ساهم بصناعة هذا المشروع لتتحول الحجارة إلى قطع فنية سيخلدها التاريخ.
حضر حفل الختام محافظ طرطوس عبد الحليم عوض خليل، وحشد من أهل الثقافة والفن والسياحة.
