أكد الرئيس بشار الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على ضرورة توحيد المواقف العربية لمواجهة السياسة الإسرائيلية التي تستمر في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحاول التنصل من استحقاقات عملية السلام وتضع العراقيل أمام قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
وذكر بيان رئاسي أن " الرئيس بشار الأسد ومحمود عباس بحثا آخر التطورات الجارية على الساحتين الفلسطينية والعربية وخاصة بعد خطاب نتنياهو، والشروط التي وضعها بوجه عملية السلام".
وأطلع الرئيس عباس الرئيس الأسد على نتائج زيارته الى الولايات المتحدة كما تناول البحث جهود المصالحة الفلسطينية وأهمية إنهاء حالة الانقسام والوقوف صفاً واحداً بوجه الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.
وكان الرئيس الأسد بحث مع عباس منتصف أيار الماضي الوضع الفلسطيني والحوار بين الفصائل، وأكد على نبذ الخلاف وتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبارها أساساً لاغنى عنه للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشدداً على العمل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر.