كشف تقرير أعدته لجنة فى مجلس الشيوخ الأميركي ان إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش كانت قادرة على قتل او اعتقال أسامة بن لادن في كانون الأول 2001 في "تورا بورا" بشرق أفغانستان لكن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع حينها رفض إرسال تعزيزات ما سمح له بالفرار إلى باكستان.
وأكد التقرير الذي أعده الأعضاء الديمقراطيون للجنة الشؤون الخارجية بإشراف رئيسها جون كيري قوله ان القيادة الأميركية التي كانت تنفذ إستراتيجية رامسفيلد رفضت تزويد القوات بالإمكانات التي تتيح لها اعتقال زعيم تنظيم القاعدة الذي كان مختبئا فى كهوف تورا بورا.
وأضاف التقرير الذي نشر على الموقع الالكتروني للجنة الشؤون الخارجية ان هذا الإخفاق شكل فرصة ضائعة أدت الى تبدل مسار الأحداث فى افغانستان0
وتضمن التقرير شهادات لمسؤولين عسكريين ميدانيين تحدثوا عن طلب إرسال وحدات لا يتجاوز عديدها ألف عنصر من مشاة البحرية بهدف محاصرة واد يفضي إلى باكستان أو تفقد كهوف تعرضت للقصف لكن الإدارة الأميركية حينها رفضت هذا الطلب.
ويأتي نشر هذه الوثيقة المؤلفة من 50 صفحة فيما يستعد الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء المقبل لإعلان قراره بشأن إرسال تعزيزات الى أفغانستان.
