تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المخاوف من انقطاع الكهرباء تدفع البريطانيين إلى شراء المولدات الكهربائية والملابس الثقيلة

مصدر الصورة
وكالات

يستعد البريطانيون لاحتمالات انقطاع الكهرباء عن طريق تخزين المولدات والمشاعل المحمولة، بالإضافة إلى الملابس الشتوية والملابس الداخلية الحرارية والشموع.

وحذرت شبكة الكهرباء الوطنية هذا الشهر من أن بريطانيا قد تواجه انقطاعا مخططا للتيار الكهربائي لمدة ثلاث ساعات عن المنازل والشركات هذا الشتاء، إذا لم تستطع استيراد الكهرباء من أوروبا وتسعى لجلب ما يكفي من الواردات لتزويد محطات الطاقة التي تعمل بالغاز بالوقود.

وقالت شركة تولستيشن التابعة لترافيس بيركينز، أكبر شركات بيع التجزئة في مجال أدوات البناء في بريطانيا، الجمعة إن مقارنة البيانات بين أول 11 يوما من أكتوبر 2021 ونفس الفترة من هذا العام كشفت زيادة بنسبة 203 في المئة في مبيعات المولدات وزيادة بنسبة 43 في المئة في مبيعات المشاعل.

وذكر متحدث باسم تولستيشن “على الرغم من أن ليس من المؤكد أن الشبكة الوطنية ستلجأ إلى قطع التيار الكهربائي هذا الشتاء، فمن الواضح أن العملاء يستعدون لهذا السيناريو الأسوأ”، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام المولدات لتشغيل المعدات الكهربائية مثل المصابيح وأجهزة التدفئة والتلفزيونات.

وتتفق بيانات تولستيشن مع تقرير هذا الأسبوع من شركة كانتار لأبحاث السوق، ذكر أن البريطانيين يخزنون الشموع والأغطية الثقيلة. كما ذكرت سلسلة جون لويس للمتاجر متعددة الأقسام في الأسبوع الماضي أن الناس يخزنون ملابس داخلية حرارية وقفازات وأردية.

وذكرت هيئة تنظيم الطاقة أوفجيم أن الأسر البريطانية يتعين عليها خفض استخدام الغاز والكهرباء قدر المستطاع، للمساهمة في تقليص التكاليف وتقليل احتمال قطع الكهرباء.

ويستبعد داونينغ ستريت في الوقت الحالي حملة إعلامية عامة حول توفير الطاقة كما تفعل معظم الدول الأوروبية في مواجهة النقص الناجم عن الحرب في أوكرانيا، على الرغم من خطر انقطاع التيار الكهربائي هذا الشتاء.

ولا تزال البلاد تتذكر أيام التقنين والأعطال والمرسوم الذي قيد استهلاك الشركات للكهرباء بثلاثة أيام في الأسبوع، وسط إضراب عمال المناجم في السبعينات.

مصدر الخبر
العرب

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.