في سياق الاتهامات الروسية للدول الغربية بتفجير خطوط أنابيب «نورد ستريم»، ذكّرت شركة «غازبروم» الروسية، باكتشاف معدات عسكرية خاصة بالألغام، تابعة لحلف شمال الأطلسي، قبل سنوات، على خطوط النقل الممتدة تحت البحر.
وقال السكرتير الصحافي لرئيس مجلس إدارة شركة «غازبروم»، سيرغي كوبريانوف، إنه «من الضروري اليوم تذكر الأحداث التي وقعت في خط أنابيب نورد ستريم (...) في 6 تشرين الثاني 2015، أثناء الفحص البصري الروتيني لخط الأنابيب، عثر على كاسحة ألغام (من طراز Sea Fox) كانت عالقة في الفراغ بين خطوط الأنابيب».
وبحسب كوبريانوف، فإن «كاسحة الألغام كانت تابعة لحلف شمال الأطلسي، وآنذاك، قالت القوات المسلحة السويدية إنها أزالت عبوة ناسفة، في حين قال الحلف إنه فقد المدمرة تحت الماء أثناء التدريبات بحسب ما زُعم».
وفي 26 الشهر الماضي، تم اكتشاف تسرب غاز على خطي أنابيب غاز للتصدير الروسي «نورد ستريم» و«نورد ستريم 2». وقالت السويد إنه تم تسجيل انفجارين قويين تحت الماء في منطقة تسرب خط الأنابيب.
وزعمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إنها لا علاقة لها بهذا الحادث، أعلنت روسيا أن حجم الضرر يشير إلى هجوم إرهابي.
وفي المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن «العقوبات لم تكُن كافية للأنجلوساكسون، الذين توجّهوا إلى التخريب من خلال تفجير خط الأنابيب».
كما فتحت موسكو تحقيقاً بشأن تفجير خط الأنابيب، بناءً على طلب مكتب المدعي العام، بقضية جنائية بشأن عمل من أعمال الإرهاب الدولي.
