تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

يرفع من تكلفة الإنتاج ويؤثر على قدرة المنافسة.. الكيميائية تطلب تأجيل البت بتغيير أسعار حوامل الطاقة

مصدر الصورة
sns - تشرين

 

محطة أخبار سورية

قدمت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية دراسة مفصلة إلى وزارة الصناعة تبين أثر الرفع التدريجي لأسعار حوامل الطاقة خلال الخطة الخمسية القادمة على تكاليف وأسعار المواد التي تنتجها المؤسسة.

 

وذلك جواباً على كتاب وجهته الوزارة إلى جميع مؤسساتها طلبت فيه موافاتها بالانعاكس المتوقع سنوياً على أسعار السلع الرئيسية لدى هذه المؤسسات في حال رفع أسعار حوامل الطاقة وفقاً لجدول بيّن أن أسعار الفيول ممكن أن ترتفع من 8500 ليرة للطن عام 2010 إلى 11500 ليرة عام 2011 و13500 ليرة عام 2012 إلى 15500 ليرة عام 2013 و19500 ليرة عام 2014 إلى 22000 ليرة عام 2015، وتضمن الكتاب دراسة الوضع في حال تم أيضاً رفع سعر ليتر المازوت من 20 ليرة عام 2010 إلى 22 ليرة عام 2011 و24 ليرة عام 2012 و26 ليرة عام 2013 و28 ليرة عام 2014 وصولاً إلى 30 ليرة عام 2015، إضافة إلى رفع أسعار الكهرباء من ليرتين للكيلو واط الساعي عام 2010 إلى ثلاث ليرات عام 2011 و4 ليرات عام 2012 و4.5 ليرات عام 2013 وخمس ليرات عام 2014 وصولاً إلى ست ليرات عام 2015، كذلك الحال بالنسبة لرفع أسعار الغاز من 15 ليرة للمتر المكعب عام 2010 إلى 16 ليرة عام 2011 و17 ليرة عام 2012 و18 ليرة عام 2013 و19 ليرة عام 2014 وصولاً إلى 20 ليرة عام 2015.

 

وأشارت المؤسسة أنه في حال تحقق هذه السيناريوهات فإن ذلك سيؤثر على أسعار منتجاتها بشكل مباشر، حيث سترتفع قيمة الكيلوغرام من البودرة في صناعة المنظفات من 50 ليرة عام 2010 إلى 53.17 ليرة عام 2011 و54.17 ليرة عام 2012، و54.12 عام 2013 و55.38 عام 2014 وصولاً إلى 56.07 ليرة عام 2015. ‏

 

كما سيرتفع سعر طن أسمدة كالنترو من 10542 ليرة عام 2010 إلى 10768 ليرة عام 2011 و10980 ليرة عام 2012 و11092 ليرة عام 2013 و11204 ليرات عام 2014 وصولاً إلى 11416 ليرة عام 2015، أما أسمدة اليوريا فسترتفع أسعارها من 12087 ليرة للطن عام 2010 إلى 23670 ليرة عام 2011 و25265 ليرة عام 2012 إلى 26777 ليرة عام 2013 و28289 ليرة عام 2014 و29884 ليرة عام 2015، وبالنسبة للسماد الفوسفاتي فسيرتفع سعر الطن من 19358 ليرة عام 2010 إلى 20108 ليرات عام 2011 و20694 ليرة عام 2012 و21079 ليرة عام 2013 و21625 ليرة عام 2014، وصولاً إلى 22250 ليرة عام 2015. ‏

 

وفي مجال البلاستيك فإن سعر الكيلوغرام سيرتفع بشكل تدريجي بسيط من 114.7 ليرة عام 2010 إلى 118.38 ليرة عام 2015، وتوقعت الدراسة أن يرتفع سعر طن غاز الكلور إلى 594 ألف ليرة عام 2015، كما سيزيد سعر عبوة البريفورم سعة نصف ليتر من 1.88 ليرة عام 2010 إلى 1.98 ليرة عام 2015، وكذلك العبوة سعة 1.5 سيزيد سعرها من 3.23 ليرة عام 2010 إلى 3.33 ليرة عام 2015، وسترتفع أسعار منتجات تاميكو بنسب بسيطة خلال السنوات الخمس أيضاً، كما سيتضاعف سعر طن الزجاج من 4466 ليرة عام 2010 إلى 11106 ليرات عام 2015 والإطارات من 119 للكيلو عام 2010 إلى 227 ليرة عام 2015، في حين أن الزيادة في أسعار حوامل الطاقة لا تؤثر على أسعار السلع الرئيسية المنتجة في شركة الدهانات لكون الزيادة طفيفة جداً بالنسبة لتكلفة منتجات الشركة. ‏

 

وقد أبدت مصادر المؤسسة تخوفها من تحقق هذا الموضوع في حال لم تتم دراسة أثر الزيادات المقترحة على تكاليف الإنتاج في المصانع وبالتالي قدرتها على المنافسة أمام المنتجات المستوردة وخصوصاً الصناعات ذات الاستهلاك الكثيف للطاقة كالأسمدة والورق والإطارات والزجاج والاسمنت والحديد، حيث تشكل تكاليف الطاقة نسبة عالية من التكاليف الإجمالية ولا يمكن لهذه الصناعات أن تتحمل المزيد من الزيادة في سعر الطاقة، كما يجب دراسة أثر ذلك على جذب الاستثمارات وإجراء دراسة قطاعية لمعرفة أي القطاعات أقدر على التحمل وأقل من غيرها تأثراً سلبياً بزيادة الأسعار وبالتالي يمكن أن تكون الزيادات متفاوتة بحسب النتائج، كما يجب العمل على تخفيض الفاقد في شبكات الكهرباء وتشجيع الاستثمارات الخاصة في مجالات توليد وتوزيع الطاقة، ودراسة وضع نظام لدعم الصادرات السورية كتعويض عن الدعم المفقود في أسعار حوامل الطاقة، ودراسة إمكانية الانتقائية في زيادة الأسعار بحيث تشمل حوامل الطاقة الأكثر تكلفة في البداية لتوجيه المستهلكين نحو البدائل الأرخص والأكثر توافراً. ‏

 

وبالنتيجة اقترحت هذه المصادر تأجيل البت بموضوع رفع أسعار حوامل الطاقة لحين إجراء الدراسات اللازمة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.