مصدر الصورة
SNS
تستضيف دمشق في /23/ من شهر أيار القادم الدورة السادسة والثلاثين لوزراء خارجية الدول الإسلامية
وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي اكد في كلمة افتتاح الاجتماع الثاني عشر لفريق الخبراء الحكوميين المكلف بدراسة أوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، والذي عقد الاسبوع الماضي في مقر المنظمة في مدينة جدة السعودية أكد على " ضرورة إرساء تقليد يقوم على دعوة خبراء وقادة وشخصيات إسلامية بارزة من الفلبين وتايلاند وميانمار والصين وبعض الدول الإفريقية للتحدث فيما بينهم مباشرة عن قضاياهم ومشاكلهم والوقوف على حقيقة الأوضاع في بلدانهم ولوضع تصورات عملية لمساعدتهم ودعمهم في تدبير شؤونهم، توطئة لرفع تقرير بذلك إلى مجلس وزراء الخارجية تمهيدا لرفعها إلى الدورة السادسة والثلاثين لاجتماع وزراء الخارجية الإسلامي المقرر عقده في 23 مايو أيار المقبل في دمشق.
ومنظمة المؤتمر الإسلامي هي تجمع يضم (57) دولة اسلامية والبالغ عدد سكانها حوالي 1.4 مليار نسمة. و هي منظمة دولية ذات عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
الدول السبع و الخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغربها وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية ، (باستثناء غويانا وسورينام).
يذكر أن المنظمة تأسست في الرباط بالمملكة المغربية، في 25 أيلول 1969، حيث عقد الاجتماع الأول لزعماء العالم الإسلامي عقب أكثر من شهر من حريق الأقصى 21 آب 1969. حيث طرحت وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس و قبة الصخرة، وذلك كمحاولة لإيجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين.
بعد ستة أشهر من الاجتماع الأول، مارس آذار 1970، تبنى المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الخارجية، في جدة، إنشاء سكرتارية عامة للمنظمة، لضمان الاتصال بين الدول الأعضاء و تنسيق عملهم. و تم وقتها تعيين أمين عام واختيرت جدة مقراً مؤقتاً للمنظمة، بانتظار تحرير القدس، حيث سيكون المقر الدائم.
وعقد المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية جلسته الثالثة، في شباط 1972، و تم خلاله تبني دستور المنظمة، الذي يفترض به تقوية التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية في الحقول الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية.
