تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

استمراراً للأزمة جمال مبارك يهدد الجزائر بـالغضب المصري

حذّّر جمال مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك من «تبعات الغضب المصري» وذلك على خلفية أعمال العنف التي حصلت بين مشجعين رياضيين جزائريين ومصريين في الاسبوع الماضي.

وقال جمال مبارك "من اعتقد أن الموضوع سيمر كمباراة كرة قدم ومناوشات عادية تحدث في اي مباراة وتهدأ الأمور كأن شيئا لم يكن، أعتقد أنه ارتكب خطأ كبيرا وعليه أن يتحمل لأنه ارتكب هذا الخطأ مع دولة كبيرة مثل مصر.. حق الشعب المصري لن يذهب سدى"، موضحا «ان تصوري الواضح أن الموضوع لن يقف عند مجرد التعبير عن الغضب، لكن سنجد تحركا وتنسيقا على كافة الأصعدة».

وبالمقابل أعلن وزير الصناعة وتطوير الاستثمارات الجزائري عبد الحميد طمار أن حكومة بلاده لن تمنع المستثمرين المصريين من سحب استثماراتهم ومغادرة الجزائر «إذا رغبوا في ذلك».

 

من جهته، قال طمار المقرب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، "إن الجزائر ستبقى دائما ترحب بالمستثمرين المصريين وتشجعهم كونهم إخوة لنا وكونهم مستثمرين، لكن من يريد منهم الانسحاب فهو حر، خياره هو خيارنا».

ووجّه الوزير الجزائري سؤالا إلى المستثمرين المصريين في الجزائر قائلا «يا ترى ما رأي المستثمرين المصريين هنا؟». وتابع «بالنسبة لنا كجزائريين، خرجنا في وقت قريب من ثورة استقلال كبرى، لا يمكننا أن نفرق بين الاحترام والتطور والأخوة».

وأضاف أن الاستثمارات المصرية في الجزائر «لا تأثير لها على الإطلاق على اقتصاد الجزائر».

إلى ذلك، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بأن عودة سفير مصر لدى الجزائر عبد العزيز سيف النصر مسألة تخضع للتقدير السياسي، وقال «إن استدعاء السفير للتشاور مسألة مفتوحة المدة، والمدة قد تستمر عدة أيام أو تطول إلى عدة أسابيع أو أشهر، وانتهاء الاستدعاء ينتهي بزوال أسبابه».

في المقابل، نفى السفير الجزائري في القاهرة عبد القادر حجار ما نقلته وسائل إعلام مصرية عن أنه صرح بأن الجزائر لن تقدم أي اعتذار حول الأحداث الأخيرة، وقال «إن كل ما ينشر على لساني خلال الفترة الحالية محض افتراء واختلاق .. وسكوتي عن الإدلاء بالتصريحات ليس خوفا من الإعلان عن موقف وإنما تحوط للحفاظ على العلاقات التاريخية الجزائرية ـ المصرية التي كانت ولا تزال وسوف تظل متينة وقوية وراسخة ومستمرة وستبقى كذلك، لا تؤثر عليها الأحداث".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.