تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عباس: لن أترشح للرئاسة الفلسطينية.. ولديَّ خطوات لاحقة

مصدر الصورة
sns - وكالات

حسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراره وأعلن عزمه عدم الترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي دعا إلى إجرائها في 24 كانون الثاني المقبل.

وقال عباس في خطاب ألقاه في رام الله مساء أمس الخميس "أبلغت الإخوة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومركزية فتح بعدم رغبتي في ترشيح نفسي للانتخابات الرئاسية المقبلة". وأضاف "آمل أن يتفهّموا رغبتي هذه، علماً بأن هناك خطوات أخرى سأتخذها في حينه"، مشدداً على أن هذا الموقف «ليس من باب المساومة أو المناورة"، ولافتاً إلى أن "المواقف المعلنة للولايات المتحدة بشأن الاستيطان وتهويد القدس معروفة، إلا أننا فوجئنا بمحاباتها للموقف الإسرائيلي".
من جهته كلام عباس سبقه بيان لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أكد فيه أن أبو مازن «عبّر عن رغبته في عدم الترشح»، وذلك خلال اجتماع المنظمة أمس، متحدثاً عن محاولات لحثّه على التراجع عن قراره.
بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، نبيل شعث، قبل ساعات من موعد إعلان عباس، أن خلفية قرار أبو مازن عدم الترشح تعود إلى «الإحباط الشديد الذي يشعر به من العالم كله، عرباً وعجماً».
ورأت حركة «حماس» أن تلويح عباس بعدم رغبته في الترشح هو شأن داخلي في حركة «فتح». وقالت الحركة، في بيان، إنّ هذه الخطوة هي «رسالة عتب موجهة إلى أصدقائه الأميركيين والإسرائيليين بعد تنكّرهم له وتحويله إلى مجرد أداة».
وقال البيان «الأَولى بمحمود عباس بدلاً من التوجه إلى الأميركيين، التوجه إلى الشعب الفلسطيني ومصارحته بفشل مسيرة التسوية وإعادة الاعتبار إلى خيار المقاومة».
وفي السياق، حاول وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط توضيح تصريحاته التي أطلقها أول من أمس، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون، والتي قال فيها إن «الرؤية المصرية هي أننا يجب أن نركّز على نهاية الطريق وألا نضيع الأمر في التمسّك بهذا أو ذاك لبداية المفاوضات».
وأكد أبو الغيط أن تصريحاته «أُسيء تفسيرها»، وأن بلاده تشترط حصول العرب والفلسطينيين على ضمانات أميركية ودولية «مكتوبة» بأن الهدف من المفاوضات مع إسرائيل هو إنشاء دولة فلسطينية «في حدود 1967 بما فيها القدس»، قبل بدء هذه المفاوضات.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.