تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ليلة طربية لمروان خوري في «جرش»

مصدر الصورة
وكالات

أحيا الفنان اللبناني مروان خوري حفله في مهرجان جرش الـ 36 بتقديمه مجموعة أغانٍ عاطفية وإنسانية أداءً وعزفاً لامست مشاعر الجمهور الذي تفاعل معها وطالبه بالمزيد.

سجّل خوري مشاركته الأولى في المهرجان أمام أعداد لم تملأ نصف مقاعد المدرج الجنوبي الذي يتسع لما يزيد على 4 آلاف متفرج مؤكداً منذ البداية سعادته بإضافة هذا الحدث العريق ضمن جولاته الفنية.

وأخذ خوري الجمهور إلى أجواء رومانسية هادئة لم تخلُ أحياناً من إيقاعات دبّت الحركة في المكان انطلاقاً من أغنيته «يا رب» ثم «نوم الهنا» و«مش عم بتروحي» وصولاً إلى «بتمون».

وعزف خوري على آلة البيانو خلال غنائه «كل القصايد» و«قلبي دق» واستجاب لإعادة مقطع إضافي من «أنتِ معي» وترك للجمهور استكمال «قصر الشوك».

وقال خوري إن المهرجانات التي تنظمها جهات رسمية مثل «جرش» بعيداً عن الشركات الخاصة تتميز بعدم خضوعها للموضة أو «الأغنية الضاربة» و«الترند» وإنما تهتم بتقديم أنواع لا تغفل الطرب ولذلك فهي بمنزلة توثيق مهم لرصيد الفنان.

وقدّم الأردنيان ليندا حجازي ونجم السلمان وصلات من أغانيهما وأخرى تراثية قبيل إطلالة خوري على المسرح نفسه فيما خلا حفل أحياه بالتزامن 3 فنانين أردنيين في المدرج الشمالي للمهرجان أبرزهم سعد أبو تايه من الجمهور باستثناء ما لا يتجاوز عدد أصابع اليدين بينهم إداريون.

وشهدت الساحة الرئيسية تقديم فرقة «شباب الحد» البحرينية لوحات استعراضية «فلكلورية» ووصلات موسيقية وغنائية اشتملت على عادات وتقاليد وممارسات اجتماعية.

وأكدت إدارة المهرجان خروج 5 مشاركين في عرض فني من المستشفى فوراً بعد الاطمئنان على صحتهم إثر سقوط مفاجئ للوح زجاجي.

مصدر الخبر
الخليج الإماراتية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.