تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عريقات: سورية بلد محوري وقوة إقليمية.

مصدر الصورة
SNS

أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريح صحفي على هامش زيارة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إلى دمشق اليوم السبت أن " سورية بلد محوري وهي قوة إقليمية ولديها أرض محتلة"، وقال عريقات الرئيس عباس " أطلع الرئيس الأسد على نتائج زيارته لواشنطن وتطورات الأحداث على ضوء خطاب أوباما في القاهرة مطلع الشهر الجاري، وكذلك خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وأضاف عريقات " بعد هذا الخطاب أصبحت الصورة واضحة ولابد أن يكون هناك تنسيق حول قضايا كثيرة بدءاً من خطاب نتنياهو الذي بدا واضحاً وصريحاً "، مشيراً إلى أن هذا " يتطلب تنسيق الجهود بين جميع الدول العربية وإنجاح الجهود المبذولة بهدف توحيد الصف الفلسطيني ودعم جهود القاهرة في هذا المجال".
وشدد رئيس دائرة المفاوضات على أن " الرئيس الأسد يدعم هذه الجهود كما تدعمها كل الدول العربية، والآن لم يعد هناك أي مجال لاستمرار الانقسام والخلافات، فلدينا نحن العرب مبادرة سلام عربية، وعند انسحاب إسرائيل يصار إلى علاقات مع إسرائيل ولكن لن تكون هناك علاقات قبل الانسحاب". مؤكداً على أنه "يجب أن تكون هناك نقطة ارتكاز أساسية للعرب تتحدث عن مصالحهم التي لا يمكن التهاون فيها".
وأشار عريقات إلى أن "روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لا يستطيعان أن يكونا عرباً أكثر من العرب"، وقال "علينا أن نوحد جهودنا وأن نتمسك بالسلام الشامل مقابل الانسحاب الكامل".
وتابع" نسعى للسلام ولن يكون بأي ثمن، يجب أن يكون ثمن السلام هو الانسحاب الإسرائيلي إلى خط الرابع من حزيران وإقامة دولة فلسطينية وحل قضايا الوضع النهائي استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية".
وحول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قال عريقات "بعد ساعة كاملة من إملاء الشروط علينا قال نتنياهو تعالوا لنتفاوض"، واصفاً المفاوضات بأنها "أخذ وعطاء وما قام به نتنياهو هو أخذ وإملاء.. فهو يقول لا لحل الدولتين ولا لوقف الاستيطان ولا لمبادرة السلام ولا حتى لرؤية الرئيس أوباما حول السلام في الشرق الأوسط ، وبالتالي الخطر على المنطقة يكمن في استمرار الأوضاع على ماهي عليه".
مشددا على ضرورة أن " نضطلع بمسؤولياتنا بشكل مصلحي، وإسرائيل تحاول تصدير الأزمات وتحاول أن توحي بأن الخطر يأتي من إيران"، مؤكداً أن إيران ليست خطراً وقال " نتفق أو نختلف مع إيران ولكن المطلوب هو إنجاح الحوار بين أمريكا وإيران لتجنيب المنطقة أي صراعات جديدة".
 
وبشأن الحوار الفلسطيني الفلسيطيني قال رئيس دائرة المفاوضات " الأشقاء في مصر يبذلون جهوداً جبارة وسيكون في شهر تموز لقاء حاسم، ونحن نبذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام والاحتلال وإقامة حكومة وحدة وطنية دون المساس بالفصائل". لافتاً إلى أنه " إن لم نساعد أنفسنا فلن يساعدنا أحد".

وأضاف " هناك مصلحة عليا وهذا ما تحدث به الرئيس أبو مازن وأعلن تأييده التام للجهود المصرية". نافياً أن تكون زيارة عباس إلى دمشق بهدف لقاء الفصائل، وقال " هذه الزيارة لا يوجد على برنامجها لقاءات فلسطينية فلسطينية، هناك لقاءات معمقة جرت مع الرئيس الأسد ومع المسؤولين السوريين حتى نتمكن من وضع تصور مشترك، وغداً سيغادر الرئيس أبو مازن إلى جدة للقاء خادم الحرمين الشريفين، وكذلك لقاء الرئيس المصري والملك الأردني عبد الله الثاني".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.