تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الجوادي: السفارة العراقية في دمشق ليس لديها خطوط حمر

أكد السفير العراقي لدى سورية علاء حسين الجوادي أن "الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم للعراق توجت بخريطة طريق لعلاقات استراتيجية بين البلدين"، مشيراً إلى أن السفارة في دمشق "ليس لديها خطوط حمر في العلاقات مع العراقيين وبينهم ضباط الجيش السابق والبعثيون".
وأضاف الجوادي أن "وجود سفارة عراقية في دمشق يعني استقلالية العراق، وتجسيد السيادة وتطوير العلاقات بين البلدين، فضلاً عن تقديم الخدمات والمساعدات إلى الجالية العراقية الكبيرة من خلال العمل القنصلي".
 
وأشار إلى أن "العلاقة بين العراق وسورية أصبحت متقدمة جداً بعد توقف استمر ثلاثة عقود بسبب سياسات النظام السابق".
 وكان وزير الخارجية وليد المعلم زار العراق في 25 آذار الماضي مؤكداً دعم سورية للحكومة، ومسجلاً ارتياحه إلى التطورات الحاصلة في العراق.
وقال السفير إن "الحكومة العراقية وقّعت مع المعلم اتفاقات ثنائية طويلة الأمد"، مشدداً على "ضرورة مواصلة العلاقة بين البلدين، على أسس قانونية ودبلوماسية ولا ننسى الإرادة السياسية والواقع الذي يفرض نفسه".
 ونفى أن "يكون لإيران أو أي دولة إقليمية دور في تسوية الخلافات العراقية – السورية". وشدد على أن ما يحصل "هو ثمرة جهد سوري – عراقي بحت".
وتابع إن "السفارة تمثل الدولة العراقية في دمشق وجميع العراقيين، وتقف على مسافة واحدة منهم".
وقال "التقيت شخصياً ضباطاً سابقين من مختلف الرتب وأطياف الشعب، والتقيت بعثيين". وأكد أن "مشروع المصالحة الوطنية يشمل الجميع من دون استثناء". ولفت إلى أن "السفارة ساعدت في إطلاق بعثي كان مسجوناً في سورية على خلفية دعوى أقامها ضده أحد العراقيين وتوسطنا لدى هذا الشخص حتى يتنازل عن الدعوى".
ونفى السفير العراقي أن "تكون الحكومة العراقية هي التي طلبت من سورية فرض تأشيرة دخول مسبقة على العراقيين ودفع 50 دولاراً عند دخول الأراضي السورية". وقال إن " الحكومة والسفارة في دمشق تسعيان إلى مساعدة العراقيين وهذا قرار سوري ولا دخل لنا فيه".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.